قال الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، إن هذه الكلية هي الثانية على مستوى مصر بهذا المسمى بعد مثيلتها في جامعة كفر الشيخ، موضحا أنها تضم 4 تخصصات مختلفة والتي تطابق توجهات الدولة والمطلوب في سوق العمل والنادرة وتحظى بدعم كامل في هذه المرحلة.
وأضاف عميد كلية الذكاء الاصطناعي في لقاء مع فضائية “DMC”، اليوم السبت، أن هناك تعاون وتنسيق بين الكلية وكل القطاعات المرتبطة بتخصصات كلية الذكاء الاصطناعي، موضحا أن هناك 150 طالب التحقوا بالكلية هذا العام وهو عدد جيد، حيث سيجري العمل على جعلهم قيادات في تخصصاتهم لتحقيق اقصى استفادة بعد تخرجهم، خاصة مع وجود تجهيزات قوية ومختلفة تماما.
وأوضح عميد كلية الذكاء الاصطناعي أن القسم الأول والأهم بالكلية هو علوم البيانات والتي تعد ثروة هائلة تقوم عليها الاقتصاد والدول المختلفة، مشيرا إلى أن القسم الثاني هو ذكاء الآلة ويالخاص بالبرمجة الذكية وثالثا حماية البيانات ورابعا النظم الهندسية الذكية.
وافتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية بحضور الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور أسامة عبد الرؤوف عميد الكلية، الاسبوع الماضي.
وأكد وزير التعليم العالي أن كليات الذكاء الاصطناعى أصبحت من الكليات الهامة للمجتمع نظرا للتطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات التى تعد أحد قطاعات التنمية، لذا تولى الدولة والقيادة السياسية اهتماما بالغا بإنشاء كليات الذكاء الاصطناعى وتجهيزها على أعلى مستوى لتخريج أجيال قادرة علي مواجه مختلف التحديات، ومواكبة صناعة التكنولوجيا في العالم، وتطوير أساليب استخدام الذكاء الاصطناعى.
وأكد رئيس جامعة المنوفية أنهم يسعون بكافة طاقاتهم لإضافة كليات فى تخصصات متميزة تساهم فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالدولة المصرية خاصة وأن تطبيقات الذكاء الاصطناعى متعددة وتدخل فى شتى المجالات التى تؤدى إلى تنمية المجتمعات.
وجرى إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي لخدمة المحافظات المجاورة خاصة وأن الجامعة تمتلك امكانيات بشرية ومادية تم استثمارها فى هذا المشروع التعليمى الهام الذى كلف حوالى ٧٨ مليون جنيه ويتكون من دور أرضى وثلاث أدوار علوية بجوار مبنى الحاسبات والمعلومات الجديد وتضم الأدوار ١٤ معملا، ومدرج بسعة ٧٠٠ طالب، وصالة ٤٠٠ طالب، وصالة ٣٠٠ طالب، وأخرى بسعة ٢٠٠ طالب، بالإضافة إلى ١٦ غرفة إدارية لكافة الأغراض.