تواصل النيابة العامة بأكتوبر التحقيقات حول واقعة اطلاق النيران على خفير وشقيقه بسبب الخلاف على حراسة ارض.
وصرحت النيابة العامة بدفن جثة الضحية الثانية بعدما توفى متأثرا باصابته اثر طلق ناري بالبطن بعد الواقعة بأسبوعين.
البداية بتلقي المقدم مصطفي كمال رئيس مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، إشارة من أحدي المستشفيات بإستقبالها "جثة خفير خصوصى بها "طلق نارى"، "شقيقه" خفير خصوصى آخر مصاب بعيار نارى "له معلومات جنائية"، مقيمان بدائرة مركز شرطة كرداسة، وبالانتقال والفحص وسؤال المصاب أفاد حدوث مشاجرة حال تواجدهما بالمنطقة محل عملهما الكائنة بدائرة القسم، وما قرره "شقيق آخر للمجنى عليهما، وأحد الأشخاص" أنهما حال سيرهما رفقة المجنى عليهما بالمنطقة محل الواقعة حدثت مشادة كلامية بين المجنى عليهما وكلٍ من "خفير خصوصى وآخران، لهم معلومات جنائية، وجميعهم مقيمين بدائرة مركز شرطة كرداسة" تطورت إلى مشاجرة لخلافات بينهم على خفرة المنطقة المُشار إليها أطلق خلالها أحد المتهمين أعيرة من سلاح نارى كان بحوزته، فأودى بحياة الأول وأصاب الثانى ولاذوا بالهرب بإحدى السيارات.
وبتشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلي أن المتهمين متواجدين بمحافظة البحيرة، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة وبالتنسيق مع مديرية أمن البحيرة، تم إستهدافهم وأمكن ضبطهم، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة بإستخدام سيارة خاصة بأحد المتهمين"أمكن ضبطها"، كما تم بإرشادهم ضبط "بندقية آلية "المستخدمة فى إرتكاب الواقعة"، طبنجة، 8 خزينة مختلفة، عدد من الطلقات مختلف الأعيرة، 5 هواتف محمولة".
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطر اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة والذي أحال الواقعة إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.