تشهد أفغانستان منذ تولي حركة طالبان السلطة اضطرابات عديدة وتفجيرات في عدد من المناطق، وكان أخرها الانفجار الذي وقع يوم الجمعة بمسجد شيعي في قندوز.
انفجار أفغانستان الأخير أسفر عن عشرات القتلى الأبرياء ومئات المصابين.
وحسبما قال مصدر بوزارة الصحة الأفغانية، إن عدد القتلى في الانفجار، زاد عن 46 شخصا، وبلغ عدد المصابين 143 شخصا.
وأضاف المصدر، في تصريحات نقلتها "روسيا اليوم" وفقا لأحدث البيانات، توفي نتيجة الحادث 46 شخصا، وأصيب 143 آخرون".
وفي وقت سابق، قال شاهد عيان، إن عدد الضحايا تجاوز 100 شخص، وإن هناك حوالي 20 مصابا.
وتحدثت بعض وسائل الإعلام، عن 60 قتيلا وأكثر من مئة جريح، ووتؤكد الأنباء، أن جميع القتلى والجرحى كانوا من المصلين داخل المسجد، فيما تشير وسائل الإعلام، إلى أن التفجير، تم بواسطة انتحاري.
وقد أعلن تنظيم داعش ولاية إمارة خراسان في أفغانستان، عن مسوليته عن التفجير الذي استهدف مسجدا في شمال شرق أفغانستان، وأدى إلى مقتل 55 شخص على الأقل وأصابة 143 آخرون.
وكان التنظيم نشر بيانا عبر وكالة أعماق، أحد الوكالات الإعلامية الرسمية للتنظيم الإرهابي، حيث جاء في البيان أن عدد القتلى 300 قتيل، وأن "مقاتلًا استطاع الوصول إلى مسجد للشيعة الهزارة في مدينة قندوز شمال شرق أفغانستان، واستطاع أن يفجر سترة ناسفة كان يرتديها".
وقد أعربت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان عن قلقها إزاء ورود أنباء عن مقتل وجرح أكثر من 100 شخص في المسجد.
وأشارت إلى أنه يمثل ثالث هجوم فتاك على مؤسسة دينية في أفغانستان منذ مطلع الأسبوع، بعد حادث أمام مسجد في كابل الاثنين الماضي تبناه تنظيم "داعش" وهجوم استهدف مدرسة في ولاية خوست الأربعاء ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وقد أدانت الإمارات بشدة التفجير، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.