أكد هشام النجار الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن الفن هو أهم أسلحة المجتمع لدحر الفكر الإرهابي، والقضاء على نفوذه الذي يسيطر به على عقول الشباب.
وقال إن المبدعين ييجب أن يكونوا في صدارة طلائع مواجهة الفكر المتطرف، مشيرا إلى أن صمت الفنانين والمثفقين خلال هذه المعركة، يعطي الفرصة للمتطفلين من أجل أن يسودوا المشهد.
وحذر النجار من أن التنظيمات التكفيرية أصبحت قادرة على استخدام مجالات التأثير العصرية، في بث أفكارها على أكبر نطاق ممكن.
وقال: "الإخوان والقاعدة استطاعوا خلال السنوات الماضية، تكوين كتائب فنية، في أوروبا وأمريكا، قدموا من خلالها عروضا مسرحية فيما يقرب تروج لفكرهم الجهادي، في نيويورك، ولندن، وباريس، ودورتموند، وغيرها".
وحذر النجار من أن الإخوان والقاعدة حاليا ينشطون بقوة في هذا المجال، حتى أنهم تحت ستار التسامح وتعانق الأديان، عقدوا توأمات مع أكبر المسارح الأمريكية والأوروبية، لتقديم عروض على مسارح شهيرة في العالم، متخلين عن الهجوم على المجتمعات الغربية، ومستبدلين ذلك بمهاجمة ما يصفونه بالفساد في الدول الإسلامية.
وطالب النجار بزيادة فرص إنتاج أعمال هادفة، مثل: الاختيار، وهجمة مرتدة، وغيرها من الأعما الوطنية المهمة، لفضح الأكاذيب التي يروج لها الإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى.
سياسة
هشام النجار: الإخوان والقاعدة استخدموا العروض المسرحية لترويج أفكارهم فى أوروبا وأمريكا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق