اختتمت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم الجمعة تدشين إقليم جديد للكنيسة يحمل اسم إقليم الإسكندرية إذ انتهت الكنيسة من المراسم في كاتدرائية جميع القديسين ثم دعت لمائدة جمعت بين قيادات إسلامية ومسيحية بأحد فنادق العاصمة وذلك بحضور جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري
خلال الحفل أكد الدكتور على جمعة رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان وعضو هيئة كبار العلماء إن علاقة صداقة وطيدة تجمعه بالكنيسة الأسقفية متمثلة في أساقفتها دكتور منير حنا ودكتور سامي فوزي
وأعرب جمعة عن سعادته قائلًا: نحن سعداء جدا إننا نجتمع اليوم وهي رسالة لكل العالم لأننا نستطيع أن نعيش معًا كإخوة متحابين وسنعيش معًا لنغلب أعداء الحياة
ووصف الانبا انجيلوس أسقف الكنيسة القبطية بلندن الكنيسة الأنجليكانية بالجوهرة وسط تاج كبير يضم جميع الكنائس مؤكدًا على علاقة الكنيسة القبطية بالكنيسة الأنجليكانية
فيما قدمت الكنيسة الإنجيلية تهنئة على لسان القس رفعت فتحي وكذلك الكنيسة الكاثوليكية التي أوفدت الانبا توماس مطران الجيزة وكنيسة الروم الارثوذكس التي أوفدت الارشمندرت دومسكينوس الأزرعي أمين مجلس كنائس مصر وحسام ناعوم رئيس أساقفة إقليم القدس وحزقيال كوندو رئيس أساقفة السودان
من جانبه قدم الدكتور سامي فوزي الشكر للمطران منير حنا على خدمته طوال ٢٠ عاما التي حولت الكنيسة إلى إقليم متمنيًا أن يبارك الله عمل جميع القساوسة والعاملين في مؤسسات الكنيسة
بينما قدم ضيوف الحفل هدايا تذكارية للدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الإقليم الجديد
كان الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أكد إن الإقليم الجديد يحمل رقم 41 بين أقاليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في العالم موضحا إنه يحمل اسم الإسكندرية نظرًا للمكانة البارزة التي تتمتع بها مدينة الإسكندرية في العالم المسيحي القديم حيث لعبت دورًا محوريًا في التراث والفكر المسيحي العالمي على أن يضم الإقليم 10 دول هي "مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر وموريتانيا، وتشاد، وإثيوبيا، وإريتريا وجيبوتي والصومال وترأسه مصر حاليًا".
الجدير بالذكر إن اتحاد الكنائس الأنجلكيانية العالمية قد أعلن تأسيس إقليم الإسكندرية في مايو عام 2020 إلا أن ظروف وباء كوفيد 19 أجلت مراسم وحفل التدشين حتى اليوم.