أكد الباعة، أن حركة الإقبال قليلة هذا العام بشدة مقارنة بشغل الأعوام السابقة.
يقول إيهاب: «كل عام تحاول كل مكتبة فى الفجالة أن أكبر كم من المنتجات التى لها من الأشكال والألوان، مما يجذب انتباه الأطفال، فالطفل هو الذى يختار ليس أمه أو أباه، ولذلك نحاول جذب أنظارهم بشكل أكبر، ولكن ما بالك بأشكال جاذبة للانتباه فى حد ذاتها كعلبة الألوان والأقلام بكل أشكالها وأنواعها والجلاد والاستيكرز.
فمن المفترض أن كل ما له علاقة بالألوان والأقلام جاذب للانتباه، لكن الحركة قليلة بسبب أن أولياء الأمور مسيطرة عليهم فكرة أن المدارس هتقفل بسبب فيروس كورونا مثل العام السابق، وأن المدارس هتفتح أول شهر وبعدين تكون الدراسة عن طريق الأونلاين، ففى الأعوام السابقة كانت حركة البيع أكثر وكان يوجد إقبال على شراء الأقلام والجلاد والكشاكيل بعد الأونلاين وفيروس كورونا للأسف الحركة قلت، الآلة الحاسبة الكاسيو بتقف علينا ٢٨٥ جنيها عقبال ما بتوصل للطالب بتكون ٣٥٠ جنيها.
ويضيف عم عبده، ٥٠ عامًا، أحد أصحاب المحلات بمنطقة الفجالة، أن الأمور فى الفجالة ليست كما ينبغى أن تكون فى هذا التوقيت، فمثلا لا وجود للأهالى التى تشترى دست الكشاكيل احتياطيًا للعام الدراسى بل تشترى بعدد الأولاد، ولا وجود لمن يشترى كراسات الموسيقى أو الرسم إلا بنسبة ضئيلة، بسبب الجو العام وجزء بسبب فيروس كورونا، وأن التعليم واقف بقاله سنتين، والأمور مختلفتش عن السنين الماضية كتير.
فما بالك فى باقى البضاعة التى أصبحت صديقة كل الرفوف فى مكتبات الفجالة، ولا أعلم كيف سيستمر العام الدراسى مع الأولاد بدون علبة ألوان وغيرها، إن أغلبية مبيعات العام الماضى من مستلزمات الرسم والألوان، ومدى ضعف بيعها فى هذا العام، ليقول: «العام الماضى خير مثال على تدهور الأحوال هذا العام، ففى العالم الماضى طلبت دفعتين إضافيتين من مستلزمات الرسم من ألوان أو باليتات أو حتى من الأنواع المختلفة من الألوان.
لكن هذا العام الإقبال ضعيف جدا على حركة البيع والشراء، ننفض كل يوم التراب من عليها، أملًا فى أن يأتى شاريها الذى لم يأت حتى الآن، لأن كل من يأتى يأخد المستلزمات الأساسية سريعًا ويغادر، محدش بياخد كميات كبيرة مثل الأول لكن الآيباد هدأ حركة البيع والشراء عن الأول.