الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

خبير دوائي : "ربنا بيختار لمصر قادة قادرين علي مواجهة الأزمات"

الدكتور حسين فرج
الدكتور حسين فرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور حسين فرج الخبير الدوائي ورئيس مجلس إدارة أحدي الشركات الوطنية المتخصصة في صناعة الدواء، إنه كان حريص علي توجيه رسائل تشجيعية لأبنائه في حرب أكتوبر، مؤكدا  أن البطل الحقيقي في الحرب المجيدة هو الرجل المصري بداية  من الرئيس الأسبق الراحل أنور السادات الي اصغر مواطن مصري شريف كان يعمل ليل نهار  لصالح الوطن.

أضاف فرج، قائلا:" ربنا بيختار لمصر رؤسائها القادة القادرين علي اخراج الوطن من أي أزمات بداية من الرئيس جمال عبد الناصر وصولا للرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يعبر بمصر عبورا اقتصاديا جديدا، متخذا علي عاتقه الكثير من التحديات منها توفير الأمن الغذائي والدوائي لأبناء الوطن ليحيوا حياة كريمة.

وأشار إلي النهضة التي يشهدها مجال صناعة الدواء ، وحرص القيادة السياسية علي تذليل جميع العقبات التي تواجه الشركات الوطنية الخالصة في هذا المجال، تحت شعار " صنع في مصر".
واضاف الخبير الدوائي في تصريحات صحفية، أنه خلال حرب اكتوبر،  كان المواطن المصري  مشحون بمشاعر غاضبة لاقصي درجة احتجاجا علي استمرار الاحتلال لأرضه، 
واكد أن  ذاكرته مازالت  تحمل الكثير من التفاصيل الخاصة بالفترة الحرجة التي عاشتها مصر قبيل انتصارات أكتوبر المجيدة، لافتا إلي التحاق   شقيقه بالجيش المصري في هذه الفترة، ولفت إلي ان كل بيت وقتها علي أرض الوطن كان لديه عزيز وأكثر بالجيش المصري، يواجه العدو الغاشم، وكان الجميع يريد فقط الحرب  لاستعادة الكرامة المصرية بعد هزيمة ٦٧.
أضاف الخبير الدوائي أنه مازال يتذكر لحظة مشاركة شقيقه في حرب أكتوبر  حيث تم تسريحه من الجيش في سبتمبر ١٩٧٣ في خطه التمويه لخداع العدو بعد خدمته لمده ٩ سنوات  وعند سماعه خبر الحرب من الاذاعة سارع بارتدائه زيه العسكري للتوجه للميدان ورده علي محاولات والدته  تأجيل ذهابه للميدان حتي يتم استدعائه رسميا وكان رده انا عارف مكاني في الميدان وزمايلي مستنيني دلوقتي هناك ومش هسبهم لوحدهم .

وتابع :" كنت راجع من المدرسة، ووجدت  امي تحاول منع شقيقي من مغادرة البيت، بعد قيامه بارتداء الزي العسكري وابداء رغبته في المشاركة في الحرب، وخلال تبادل النقاش بينهما، قام أحد أصدقاءه بالنداء عليه ليذهبا سويا وهو الأمر الذي جعل شقيقي يحاول استرضاء امي بقوله يرضيكي يعني يا امي اصحابي يبقوا ارجل مني، وهنا ودعته باكية خوفا عليه وبالفعل عاد بعد فترة طويلة ظننا فيها أنه استشهد حيث كان مشاركا في واقعة الدفرسوار".