قال الكاتب والروائي سعيد نوح، إنه انتقل من الكتابة الأدبية باللغة الدارجة إلى اللغة العربية الفصحى، لافتًا إلى أنه كتب رواية "كلما رأيت بنتا حلوة أقول: يا سعاد" تأثرا بشقيقته الراحلة سعاد.
وأضاف نوح خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، عبر على فضائية «CBC»: "كنت أبقى عند قبرها بعد وفاتها كل يوم، وعندما حل اليوم الثالث للوفاة غفوت وزارتني شقيقتي وفي يدها طفلين ويحيط بها جنة خضراء، وقالت لو عاوز ترجعني تاني اكتبني، وفي هذه اللحظة صليت الفجر وتأكدت أن ما حدث رؤية من قبل المولى عز وجل".
وتابع الكاتب والروائي: "بعدما انتهيت من صلاة الفجر بدأت أكتب الرواية، وأنهيتها في اليوم التاسع لوفاتها، أي أنني استغرقت 7 أيام فقط لكتابة الرواية، فقد كتبتها بدموعي وبدموع زوجتي هويدا التي كانت تحرص على قراءة الرواية أولا بأول وتبكي مثلي تماما".
وأكد، أن فضل سعاد شقيقته عليه ككاتب كان كبيرا جدًا: "من يريد أن يقرأ لي ككاتب حقيقي يمكنه قراءة ما بعد سعاد، لأنها تجربة حقيقية وكنت أحاول إعادتها إلى الحياة".
فضائيات
سعيد نوح: فضل شقيقتي سعاد عليّ كبير.. وكتاباتي تأثرت بها
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق