حرصت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية على إشراك فريق من المرنمين المصريين وفريق أخر للترانيم باللهجة السودانية ضمن صلوات تدشين إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية الذى تستضيفه كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك بحضور جستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري البريطانية والقائد الروحي للطائفة في العالم.
الكنيسة الأسقفية أيضا كلفت رامز بخيت خادم كنيسة الصم بمصر القديمة بترجمة صلوات القداس والخدمة إلى لغة الإشارة وذلك إيمانا من الكنيسة بضرورة إشراك الصم في تلك الاحتفالية بالإضافة إلى كافة المؤمنين سواء مصريين أو سودانيين أو أجانب.
من جانبه، دعا الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية جميع الحاضرين إلى صلاة الاستعداد ضمن صلوات القداس الإلهي بالكنيسة مرددًا
إلهنا القادر على كل شيء. الذي كل القلوب مكشوفة لديه. وكل رغبة معلومة عنده ولا تُخفى عليه خافية طهر أفكار قلوبنا بإلهام روحك القدوس لنحبك حباً تاماً ونعظم اسمك الأقدس حق تعظيم
كانت الصلوات قد بدأت بموكب المطارنة والأساقفة يتحرك من ساحة الكاتدرائية وصولا إلى مذبح الكنيسة حيث يتقدمه ويلبي ويعقبه رؤساء الأساقفة الذين حضروا من كافة دول العالم بالإضافة إلى الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية والدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الشرفي وعدد من القساوسة والشمامسة وخدام الكنيسة.
الجدير بالذكر إن الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أكد إن الإقليم الجديد يحمل رقم 41 بين أقاليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في العالم مؤكدا إنه يحمل اسم الإسكندرية نظرًا للمكانة البارزة التي تتمتع بها مدينة الإسكندرية في العالم المسيحي القديم حيث لعبت دورًا محوريًا في التراث والفكر المسيحي العالمي على أن يضم الإقليم 10 دول هي "مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر وموريتانيا، وتشاد، وإثيوبيا، وإريتريا وجيبوتي والصومال وترأسه مصر حاليًا".
وأشار رئيس الأساقفة، إلى أن رئاسة مصر لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية يأتي لدور الكنيسة في خدمة اللاجئين وما قدمته من برامج لافتة في مجال الحوار الإسلامي المسيحي معتبرًا إن رئاسة الإقليم وتساهم في دعم سياسات الدولة المصرية في الاهتمام بالقارة الإفريقية.