قال الانبا باخوم مسؤول اللجنة الأسقفية للإعلام، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في تصريحات اعلامية له صباح اليوم الجمعة ، حول التجديدات الجذرية في مسيرة السينودس والتي سيبدأ اليوم، الثامن من أكتوبر بالفاتيكان: "إن سينودس الأساقفة بوضعه الجديد هو فرصة لكي يستمع شعب الله بأكمله لبعضه البعض، على نور الروح القدس، ليميز عمل الله في وقتنا الحالي".
التجديدات الجذرية التي تمت في آلية السينودس أعطت مساحة لكل جماعة المؤمنين، لكي يسمع بعضه البعض.. وقال إنَّ الجمعيّة العامة بعنوان: "من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة، مشاركة ورسالة".
وتابع، نعم الشركة – أكد نيافة المطران - إن الكنيسة التي نشأت من خلال محبة الله مدعوة، لكي تكون محبة في جوهر الحياة اليومية والعلاقات المتبادلة بين جميع أعضائها. إن الشركة هي اسم آخر للمحبة الكنسية، ولا يمكن إلا للكنيسة الشركة أن تكون موضوع جدير بالثقة من أجل مصداقيتها وإعلان رسالتها.
وأضاف، إن تخطيطنا الرعوي لا يمكن إلا أن يكون مستوحى من "الوصية الجديدة" التي أعطاها لنا الرب.. إن تحويل الكنيسة إلى بيت ومدرسة الشركة: هذا هو التحدي الكبير الذي يواجهنا في وقتنا هذا.
وتابع، هذا السينودس هو خطوة لإرساء وتعميق هذه الشركة بين كل أعضاء الكنيسة، وأتمنى أن تكون قناعتنا جميعًا أن عمليّة القرار في الكنيسة تبدأ دائماً من التوبة الشخصية والاصغاء، لأنه هكذا يمكننا أن نفهم كيف وإلى أين يريد الروح القدس أن يقود كنيسته.