رفض المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، لحكم إحدى المحاكم الاحتلالية مؤخرا بالقرار التعسفي الظالم للسماح للمستوطنين الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وقال في تصريح خاص للبوابة نيوز، إن التعديات التي تحدث من السلطات الاحتلالية تستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية ليس استهدافا للمسلمين لوحدهم بل يستهدفوا الاوقاف المسيحية.
واضاف، أن هذا الحكم عمل اعدائي بالدرجة الأولى لا يستهدف المسلمين لوحدهم، بل يستهدف المسيحيين أيضا وكل شعب الفلسطيني والأمة العربية.
واوضح ان ما يريده السلطات الاحتلالية ان نحزم امتعاتنا ونغادر وطننا، وهذا لم يحدث، نحن باقون وسنبقى في هذه الارض مدافعين عن شعبنا وحريته وحقوقه.
وتابع رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس بالقدس، ان القضية الفلسطينية هي قضية الامة العربية كلها ويتمنى ان يقوم العرب جميعا بدورهم دفاعا عن هذه القضية ودفاعا عن هذا الشعب المظلوم؛
ودعى حنا الى مزيد من الوحدة والتعاون والتشاور والتفاعل الاسلامي المسيحي في المدينة المقدسة.
واختتم بدعوة اخرى لاطلاق مبادرة مسيحية اسلامية مشتركة رافضة لسياسات الاحتلال في القدس وخاصة استهداف المقدسات والاوقاف والتي هي جزء من تاريخنا وتراثنا وعراقة وجودنا في هذه المدينة المقدسة ، وكما اننا نرفض استهداف المقدسات فإننا نرفض استهداف البشر واستهداف المقدسيين الذين يراد لهم ان يكونوا مهمشين وضعفاء في هذه الارض المقدسة .