نظمت كلية الألسن بجامعة عين شمس، حفل لخريجي دفعات ٢٠٢٩/٢٠١٩ ، ٢٠٢٠/٢٠٢١، تحت رعاية محمود المتيني، رئيس الجامعة، عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، سلوى رشاد، عميد الكلية، بحضور يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث، ريم الكباريتي، الأستاذ بكلية الطب، ورئيس رابطة خريجي الجامعة، وعدد رؤساء الأقسام و أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب و أولياء الأمور.
وجاء ذلك مع تطبيق الإجراءات الوقائية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد covid19.
وأكد صالح هاشم رئيس جامعة عين شمس الاسبق، أن المستقبل واعد امام خريجي الالسن، مشددًا أن جامعة عين شمس تزخر بكلية فريدة من نوعها وهي الألسن و التى تعد من اقدم المدارس العلمية على مستوى الوطن العربي، حيث أنشأها العالم الجليل رفاعة الطهطاوى، لكى تعد للدولة و الجيش مُعلمى لغات و متحدثين بارعين للغات الأجنبية لتحقيق أقصى استفادة من التواصل مع المجتمعات العالمية.
واشار الى التطور الكبير و الإنجاز الذي شهدتة الكلية خلال عام واحد فقط، من خلال تطوير البنية التحتية و إنشاء قاعات تعليمية متميزة مزودة بأحدث التقنيات الرقمية العالمية لاستقبال الدفعات الجديدة والإرتقاء بالعملية التعليمية.
وأوضحت سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن العام الماضي شهد أوقاتًا عصيبة في أعقاب جائحة كورونا التي جعلتنا جميعًا طلاب و أساتذة، نصطدم بأحداث غيرت ملامح الحياة البشرية، فبالرغم من تلك الظروف القاسية تشعر بالفخر لما وصلنا إليه بفضل الجهود المخلصة، و تقدمت للطلاب و لأولياء أمورهم أثمن التبريكات و التهاني على التخرج.
و أكدت على أن العمل في مجال اللغات لا يقتصر على وظيفة معينة أو طريق أو مجال واحد، بل هناك مجالات لا حصر لها مثل التدريس و الترجمة و السياحة و التجارة والمجال الدبلوماسي و التكنولوجي.
وتابعت حديثها لا فته إلى أن المعارف و الانفتاح على الثقافات والتفكير العلمي والنقدى والمهارات التى إكتسبها خريجي الكلية خلال سنوات الدراسة تؤهلهم للنجاح في مختلف المجالات.
وأكدت على أن حلم التخرج للطلاب لم يكن يكتمل لولا توفير الدعم اللازم من إدارة الجامعة وما تقدمة من تميز في مختلف المناحي التعليمية و البحثية و الخدمية لتكون الجامعة المصرية الحكومية الوحيدة التى استطاعت أن تحصل على خمس نجوم في تقييم QS Stars الدولي للجامعات.
كما أن الكلية لم تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم لطلابها من خلال تطوير البنية التحتية و القاعات و المعامل و تطبيق معايير التعليم الهجين باستخدام منصة إلكترونية بكفاءة وفعالية لإجتياز تلك الفترة العصيبة.
وأشارت يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن يوم التخرج تظل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة ونقطة إنطلاق نحو أفاق رحبة و أمال عريضة، ويعد يوم التخرج بمثابة يوم الحصاد والتتويج لجهد متواصل بذل على امتداد الحياة الدراسية كللل بالنجاح.
و أشارت إلى أن الخبرات و المعارف التى اكتسبها الطلاب خلال فترة دراستهم بالكلية جاءت من خلال الجانب التعليمي رفيع المستوى على يد نخبة من أساتذة اللغات على مستوى العالم، كذلك بالتوازى تقدم الكلية الأنشطة المتنوعة و التدريبات المختلفة التى ترتكز عليها العملية التعليمية لتأهيل الطلاب لسوق العمل وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
و أكدت على أن العام الماضي شهد إجراءات إستثنائية لمواجهة تداعيات فيروس كوروسا المستجد covid19، وبالرغم من تلك الإجراءات قام طلاب الكلية بإستيفاء كافة متطلبات التخرج من تدريب ميدانى و محو أمية بجانب إتباع الإجراءات الإحترازية المكثفة داخل الكلية، وتواصل إدارة الكلية إجراءاتها المكثفه لتطعيم الطلاب بلقاحات مضادة لفيروس كورونا إستعدادًا للعام الدراسي الجديد.
وأوضحت ريم الكباريتي، الأستاذ بكلية الطب، ومدير إدارة الخريجين بالجامعة، ورئيس رابطة الخريجين بالجامعة، أن رابطة الخريجين بجامعة عين شمس أكبر رابطة على مستوى الجامعة منذ نشأتها عام ١٩٥٠، وتستهدف خلق قنوات تواصل مستمرة بين الخريجين و الجامعة، حيث تعمل الرابطة على تقديم خدمات للخريجين من خلال تنمية قدراتهم و تزويدهم بكافة الخبرات المستحدثة لتلائم متطلبات سوق العمل من خلال ورش العمل التدريبية و الندوات و برامج التدريب الجديدة، كذلك تعمل على توفير فرص عمل للخريجين في كبريات الشركات المصرية و العالمية.
وشهدت مراسم الاحتفالية تكريم د.نهلة راحيل المدرس بقسم اللغة العبرية بمناسبة حصولها على جائزة المسرح في النقد الأدبي عن المجلس الأعلى للثقافة لعام ٢٠٢١، و تم تكريم الخريجين و تسليمهم شهادات التخرج.
