شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أمس، حفل تخريج الدفعة 75 بهندسة الإسكندرية، في احتفالية شارك فيها اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور سعيد علام، المكلف بتسيير عميد الكلية، والعميد محمد بدر الدين، مساعد قائد المنطقة الشمالية، واللواء أحمد العزازي، نائب رئيس الهيئة الهندسية للمنطقة الشمالية والغربية، الدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، والدكتور هشام سعودي، نقيب المهندسين بالاسكندرية، والسادة وكلاء الكلية، ورؤساء الجامعات السابقين، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، واعضاء مجلس النواب، وممثلي الهيئات وأولياء الأمور والطلاب.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور قنصوة أن تخريج الدفعة 75 يتزامن مع مرور ٤٨ عاما على انتصارات اكتوبر المجيدة، والتي سطر فيها جيشنا العظيم أعظم ملحمة حربية يشهد بها العالم اجمع ، وأكد قنصوة انه يشعر بالفخر والأعتزاز كونه أحد خريجي هذا الصرح العظيم الذي يعد اكبر منارات التعليم العالى على المستوى المحلي والدولي والإقليمي ، مؤكدا أنه كان بمثابة بيته الثاني الذي نشأ فيه واكتساب منه العديد من الخبرات وبناء الشخصية وتكوين العلاقات الأنسانية المتميزة والاعتماد على الذات.
ووجه قنصوة رسالة لخريجي الدفعة، قائلا: انه لايريد منهم ان يكونوا مجرد رقم في عداد الخريجين، مطالبا إياهم ببذل مزيد من الإبتكار والإبداع والتفكير خارج الصندوق، لأن خريجي هندسة متميزون علي كافة الأصعدة، مؤكدا أنهم سيدركون قيمة ما تعلموه بين جنبات وأروقة كلية الهندسة جامعة الاسكندرية حينما يحتكون بخريحي كليات الهندسة على مستوى العالم، مؤكدا انهم سيكونوا مرفوعي القامات وسيشعرون بالفخر والأعتزاز بقيمة العلم وسنوات الدراسة التي قضوها في الكلية، لاسيما وان كلية الهندسة تشهد تطبيق نظام الساعات المعتمدة في كافة البرامج الدراسية، وهذا بدوره سوف يسهم في تخريج دفعة متسلحة بكافة الوسائل العلمية والتكنولوجية لخدمة المجتمع المصري، لافتا ان ما حققوه اليوم يعد إنجازا كبيرا لهم ولأبائهم لان هذا اليوم هو يوم الحصاد.
وطالب إياهم بعدم استعجال مرحلة جني الثمار، لأن هناك مستقبل واعد ينتظرهم لاسيما انهم يعدون بناة المستقبل والرئيس السيسي يعتمد عليهم في بناء الجمهورية الجديدة، وفي نهاية كلمته قدم قنصوة التهنئة لأولياء الأمور والطلاب، مطالبا إياهم أن يكونوا خير سفير لهذا الصرح التعليمي الشامخ.
فيما أكد اللواء محمد الشريف ان كلية الهندسة جامعة الاسكندرية سباقة في إنشاء التخصصات العلمية المختلفة التي يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، و تفردها بقسم الهندسة النووية والإشعاعية، فضلا عن مشاركتها في المشروع القومي الخاص بتبطين وتأهيل الترع الذي اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقليل الفاقد من المياة التي يتم هدرها في الشبكة المائية من خلال فريق عمل من أساتذة كلية الهندسة جامعة الاسكندرية وهذا يدل انها تعد بيت خبرة كبير للمجتمع المصري.
وأضاف الدكتور سعيد علام، أن الكلية هذا اليوم تفخر بأبناوها، ويفخر أبناؤها بها، مؤكدا انهم أصبحوا جزءا لا يتجزأ من تاريخ الكلية، مشيرا أن هندسة الإسكندرية تخرج منها رواد ترأسوا أعلى المناصب محليا وإقليميا وعالميا، تخرج منها أبطال معارك التشييد والبناء وجسدوا مع غيرهم امال الأمة المصرية في معارك التحرير ونصر اكتوبر أعظم انتصار في عصرنا الحديث، مشيرا أن الكلية اخذت على عاتقها عهدا بالعمل على رفع تنافسية الخريجين ليكونوا روادا على مستوى المنطقة من خلال العديد من البرامج والاتفاقيات التي دخلت حيز التنفيذ مع الجامعات الدولية.