جددت كوريا الشمالية التأكيد على أن قضية اختطافها لمواطنين يابانيين في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي قد "تم حلها بالفعل"، وذلك بعد أن تعهد رئيس الوزراء الجديد فوميو كيشيدا ببذل الجهود لتسوية هذا الأمر الذي طال أمده
وحذرت بيونج يانج أيضا - في بيان نقلته وكالة الأنباء اليابانية كيودو، من أن العلاقات الثنائية ستزداد سوءا ما لم تغير طوكيو موقفها من قضية الاختطاف، وأشارت الدولة المسلحة نوويا لأول مرة في بيانها إلى إدارة كيشيدا التي تشكلت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونسبت الوكالة اليابانية إلى باحث بوزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله، إنه تم حل قضية الاختطاف منذ فترة طويلة بشكل كامل مع الزيارات التي قام بها رئيس الوزراء الياباني آنذاك إلى بيونج يانج في سبتمبر 2002 ومايو 2004، وما تلا ذلك من جهود من جانبنا". وذلك في إشارة إلى الزيارات التي قام بها رئيس الوزراء آنذاك جونيشيرو كويزومي.
يذكر أنه بعد إطلاق حكومته يوم الاثنين الماضي، قال كيشيدا - في مؤتمر صحفي - إنه مستعد للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "دون شروط مسبقة" لحل قضية الاختطاف.
وتُدرج اليابان رسميًا 17 مواطنًا على أنهم اختطفوا من قبل كوريا الشمالية، لكنها تشتبه في تورطها في العديد من حالات الاختفاء الأخرى، فيما أعيد خمسة إلى بلادهم في عام 2002، وتواصل اليابان سعيها لإعادة الـ 12 الباقين، وتزعم بيونج يانج أن ثمانية من بينهم "ميجومي" يوكوتا قد لقوا حتفهم وأن أربعة آخرين لم يدخلوا البلاد قط.