أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري أنه "تحت إشراف المجلس الأعلى للمدفوعات الذي يرأسه السيد رئيس الجمهورية قد تم وضع استراتيجية متكاملة للأمن السيبراني تواكب التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا الرقمية، موضحاً أن البنك المركزي بدأ الاهتمام بالأمن السيبراني منذ سنوات من خلال خبراء على أعلى مستوى والقطاعات المختصة بالبنك.
وشدد عامر على أنه لا يمكن أن نسمح للأحداث أن تسبقنا، بل لا بد أن نعمل من خلال الإجراءات الاستباقية في هذا المجال الحيوي، ومن هنا شهد القطاع المصرفي إنشاء أول وحدة للأمن السيبراني في مصر تضم كفاءات على أعلى مستوى مشهود لهم إقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن البنك المركزي يعمل من خلال سلطاته للتأكد من أن قطاعات الأمن السيبراني بجميع البنوك العاملة في مصر على المستوى المطلوب لمواجهة أي تهديدات سيبرانية، خاصة مع تزايد حجم المعاملات المالية الرقمية في السوق المصري والتي وصلت العام السابق لأكثر من مليار عملية بقيمة حوالي 2.8 تريليون جنيه".
وجاء ذلك خلال كلمته فى “الملتقى المصرفي العربي الأول للأمن السيبراني” والذى ينظمه أتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر ومشاركة اكثر من 250 من قيادات البنوك المصرية والعربية وكبرى الشركات الإقليمية والدولية المتخصصة فى مجال الأمن السيبراني فى مدينة شرم الشيخ - جمهورية مصر العربية ولمدة ثلاث ايام ، خلال الفترة من 7-9 أكتوبر 2021.