أكدت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، أهمية السلام وحرص الحكومة الانتقالية على تنفيذ بنود اتفاقية جوبا للسلام، ودعوة بقية الحركات غير الموقعة على الاتفاق للحاق بركب السلام، مشيدة بالجهود التي قامت بها دولة جنوب السودان لتحقيق السلام في السودان.
والتقت المهدي، اليوم الخميس، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالخرطوم في ذكرى مرور عام على توقيع اتفاقية جوبا للسلام، حيث تلت أمام الاجتماع رسالة من الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، حول ملابسات وتطورات الوضع السياسي الراهن على خلفية التفاعلات القائمة بين شركاء الفترة الانتقالية والتي تلت وقوع المحاولة الانقلابية الفاشلة، وماطرحته من تحديات يسعى الجميع إلى حلها.
واستعرضت وزيرة الخارجية مجمل الأوضاع بالسودان وتطوراتها في ظل مرحلة الانتقال التى يمر بها، معربة عن شكرها لكل الشركاء الإقليميين والدوليين والمنظمات الإقليمية والدولية ودول الجوار على دعمهم لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي بالسوادن.
وأكدت المهدي عزم الحكومة على معالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية رغم التحديات، معبرة عن تطلعها لدعم المجتمع الدولي للمضى قدما في تنفيذ بنود اتفاقية جوبا للسلام.
كما أشادت بمبادرة رئيس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك، كرؤية لحل كافة قضايا الفترة الإنتقالية وضرورة تضافر الجهود لكل شركاء الفترة الانتقالية لتحقيق التحول الديمقراطي المنشود.