لا يوجد دعاء معين أو دعاء مخصوص أثناء الطواف حول الكعبة فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أي ذكر أو دعاء أثناء الطواف حول الكعبة، حيث لم يثبت عن النبي أي دعاء أو ذكر إلا عندما وصل إلى الحجر الأسود قال الله أكبر، ويستحب أثناء الطواف أن لا يتكلم المؤمن إلا بالخير، وفيما يلي بعض الأدعية التي يمكن أن يقولها المعتمر أثناء الطواف حول الكعبة.
أدعية الطواف حول الكعبة
- اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً يُوَافِي نعمك، ويكافئ مَزِيدَكَ، أحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ ما عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ على جَمِيعِ نِعَمِكَ ما عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلى كُلّ حالٍ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على مُحَمََّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ أعِذنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، وأَعِذْني مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حتَّى ألْقاكَ يا رب العالمين، ثم يدعو بما أحب.
- وأثناء الطواف يمكن أن يقول المعتمر: “اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُك، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبدِكَ وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِي علىٰ ما سَخَّرْتَ لي مِنْ خَلْقِكَ، حتَّىٰ سَيَّرْتَني فِي بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حتَّىٰ أعَنْتَنِي علىٰ قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فازْدَدْ عني رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأىٰ عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَافي، إنْ أذِنْتَ لي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِي العافِيَةَ في بَدَنِي، وَالعِصْمَةَ في دِينِي، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِي، واجْمَعْ لي خَيْرَي الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ علىٰ كُلّ شَيْءٍ قدِيرٌ”.
- اللهم لا تحرمنا خير ما عندك لشر ما عندنا، اللهم اشف قلوبنا من الأمراض، وألسنتنا من الغي، ونفوسنا من الحسد، واجعلنا قائمين بالحق.
دعاء الطواف
- اللهم يا مُنزِل الطّور، يا ربَ البيت المعمور، يا حقّ يا نور، اغفرلي ذنبي، واعفُ عن خطيئتي، إنك أنت العفوّ الغفور.
- اللهم يارب العزّة التي لا تُرام، يا راحم الجنّ والأنس والأَنعام، أسعدني في دنياي وآخرتي، واغفر لي خطيئتي، يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم ياربَّنا، يا سامع دعوتنا، اغفر خطايانا، واعف عن سيّئاتنا، واسترنا في دنيانا وآخرتنا، ولا تخزنا يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون.
- اللهم إنّا نسألك بكلِّ اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أن ترفع درجاتنا يوم القيامة، وتسكننا في أعلى درجات الجنَّة، يا ذا الفضل والمنّة.
- اللهم يا سابغ النعم، يا صاحب الفضل والكرم، أكرمنا في الدنيا والآخرة، وارضنا وارضَ عنّا، يا رحمن الدنيا والآخرة.
أدعية السعي بين الصفا والمروة
- الصفا والمروة من شعائر حج البيت كما ذكر الله في كتابه، وعند السعي ثبت أن النبي قرأ هذه الآية: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ”.
- بعد قراءة الآية السابقة كان يقول النبي: “أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة ِكما فعل على الصفا”.