الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

رئيس أساقفة كانتربرى يتفقد مستشفى السادات الخيرية

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

زار  جاستن ويلبى رئيس أساقفة كانتربرى والقائد الروحي للطائفة للأنجليكانية في العالم ،اليوم الخميس،  مستشفى هرمل السادات الأسقفية بمدينة السادات بصحبة الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وذلك فى نهاية يومه الأول بالقاهرة، بعد أن بدأ رحلته بالصلاة في دير الأنبا مقار القبطي بوادي النطرون حيث تعرف على كنائس الدير الأثرية وقضى وقتًا للتأمل والصلاة.

في محطته التالية، انطلق ويلبي نحو مستشفى السادات الخيرية الأسقفية بمحافظة المنوفية التي رحبت بالزيارة وقدم العاملين له الزهور ، وتفقد أجنحتها المختلفة ، وافتتح جناحًا جديدًا لحضانات الأطفال المبتسرين يقدم الخدمة الطبية لجميع المصريين بأسعار رمزية، وذلك برفقة دكتور هاني أبادير مدير المستشفى التي تأسست عام ٢٠١١.

وفي كلمته، قال ويلبي: إن دكتور فرانك هاربر الذي أسس مستشفى منوف الأسقفية لخدمة الفقراء في مركب عائم  رمز جميل  يذكرنا بقصص من الكتاب المقدس  مثل فلك نوح وقصة موسى الذي وضع في صندوق لينجو فوق صفحة النهر والمركب التى كان بها يونان بالإضافة للمركب التى كان نام فيها المسيح ومنها كان يبشر الجموع ومركب سفر الرؤيا فهى رمز للأمان والانقاذ و الملجأ لكل مريض.
وهنأ رئيس الأساقفة سامى فوزى العاملين بالمستشفى على مجهودهم الرائع في العمل الطبى الذى يقدم بمحبة منذ افتتاح المستشفى كعيادات، قائلا: أهنئكم بمناسبة الانتهاء من أعمال العناية المركزة  للأطفال المبتسرين والحضانات برعاية المؤسسة الخيرية البريطانية.
من جانبه،  ألقى الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفى للكنيسة الأسقفية كلمة قال فيها إن مدينة السادات تأسست كهدية من الرئيس السادات بعد حرب ٦ أكتوبر فهو أراد سلامًا لا حربًا

وتابع حنا: كان الرئيس السادات يجهزها لتصبح ثانى مدينة بعد العاصمة فهى رمز السلام، وصُمم لوجو المستشفى على شكل مركب مثل مركب فرانك هاربر لتحتوى المرضى وبداخلها قلب يوحى بالمحبة التى تقدم لكل المرضى.

حضر اللقاء عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية بمدينة السادات حيث رحب ممثلو المؤسسات الإسلامية والمسيحية بالضيف.