أكد الروائي التنزاني عبدالرزاق جرنة، الفائز بجائزة نوبل للآداب، اليوم الخميس، أنه لا يمتلك أي تأثير عربي في طريقته للكتابة، رغم اتساع رقعة المصادر التي يعتمد عليها في استلهام نتاجه الأدبي.
وأضاف "جرنة" في حوار أجراه مع صحيفة "المدى الثقافي" العراقية في العام 2008 ردا منه على سؤال يتعلق بانتمائه لأي منطقة عربية أو تأثره بالثقافة العربية، قائلا: لا أعتقد ان هنالك تأثيرًا عربيًا في طريقة كتابتي. فأنا لا أتكلم العربية رغم أنني تعلمت قراءة القرآن في طفولتي، والكثير من القصص التي سمعتها طفلا والتي تتنقل في رواياتي لها أصل عربي، وفارسي وهندي بوجه الاحتمال.
وعن محل نشأته قال: زنجبار كانت ولا تزال مكانا لثقافة كثيرة الامتزاج. أما فيما يخص أصولي العائلية فوالدي ينحدر من أسرة يمنية ولذلك لا أعتقد بوجود علاقة مع العراق ولكن من يدري.
وحول مصادره التي يستقى منها إلهامه الأدبي قال: لدي رقعة واسعة من مصادر القراءة، وحتى لو طوعت عزائمي كلها فلن أستطيع إجابتك على هذا السؤال "الخاص بتحديد أسماء مصادر اطلاعه" لشدة اتساع هذه الرقعة. إن من الصائب القول أنها نصوص أكثر منها أسماء كُتاب التي تشكل هذه المصادر.
يشار إلى أن الأكاديمية الملكية السويدية، أعلنت اليوم منح جائزة نوبل للآداب لعام 2021، إلى الروائي التنزاني عبد الرزاق جورنة.