قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية: إن الملتقى المصرفي العربي الأول للأمن السيبراني، يأتي في زمن يكتنفه الكثير من الغرابة، حيث أن تهديدات القرصنة السيبرانية باتت تشكّل هاجساً مقلقاً للأفراد كما للمؤسسات الخاصة منها والحكومية، وأضحى البحث في سبل مواجهتها يعتبر الشغل الشاغل للعاملين في الأمن السيبراني.
وأشار فتوح إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط ودولنا العربية ليست بمنأى عن هذه الهجمات، فهي تواجه أنواعاً مختلفة من التهديدات مثل: تعطيل الخدمات الإلكترونية، والإحتيال بواسطة بطاقات الإئتمان، وغيرها من التهديدات التي شكّلت محاور أساسية سوف يناقشها الملتقى بعمق وخصوصاً لجهة استعراض التجارب وخلاصاتها، والمبادرات التي قام بها البنك المركزي المصري الذي أولى حرصاً شديداً لتعزيز الأمن السيبراني في القطاع المصرفي، وتأمين الحماية للمتعاملين، وأنشأ مركزاً خاصاً الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي ولتقديم الخدمات المتعلقة بأمن المعلومات للقطاع المصرفي، وأطلق مبادرة "تعزيز الأمن السيبراني" في القطاع لزيادة أعداد الكوادر الإحترافية المعتمدة دولياً في مجال الأمن السيبراني.
وأكد أهمية الملتقى المصرفي العربي الأول للأمن السيبراني فى هذا التوقيت للإستفادة من التجارب العربية والأجنبية وخصوصاً تجربة البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني، وتجارب أخرى حقّقت نجاحاً مميّزاً، إضافة إلى كفاءة خبرائنا العرب والأجانب المشاركين في أعمال هذا الملتقى الذين يتمتعون بخبرات تثري أعماله.
جاء ذلك خلال كلمته فى الملتقى المصرفي العربي الأول للأمن السيبراني والذى ينظمه أتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر ومشاركة اكثر من 250 من قيادات البنوك المصرية والعربية وكبرى الشركات الإقليمية والدولية المتخصصة فى مجال الأمن السيبراني فى مدينة شرم الشيخ - جمهورية مصر العربية ولمدة ثلاث ايام ، خلال الفترة من 7-9 أكتوبر 2021.