اتفقت الجزائر وإيطاليا، اليوم الخميس، فى اجتماع لوزيري خارجية البلدين، على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية الرئاسية والبرلمانية في موعدها.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي الإيطالي لويجي دي مايو، خلال لقائه بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها في 24 ديسمبر المقبل، وشددا على التزام البلدين بتذليل العقبات أمام توصل الليبيين إلى إطار دستوري وتشريعي للانتخابات، وترحيل القوات الأجنبية.
وقال لعمامرة، إنه تبادل النقاش مع دي مايو حول آخر التطورات السياسية على الساحة الليبية، قبيل الاستحقاق الانتخابي في هذا البلد، ومستجدات الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء، وفق بيان للخارجية الجزائرية.
من جانبه، أشاد دي مايو بدور الجزائر، مؤكدا دعم إيطاليا الكامل لمسار الانتقال السياسي لليبيا، وأهمه إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر وانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.
وأكد دي مايو لنظيره الجزائري التزام إيطاليا بتذليل العراقيل أمام تفاهم بناء وشامل بين الفاعلين الليبيين حول الإطار الدستوري والتشريعي للانتخابات.
والإثنين، صادق مجلس النواب الليبي، على قانون الانتخابات التشريعية التي ستقام بعد شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح صادق في 8 سبتمبر الجاري على القانون المنظم للانتخابات الرئاسية المقبلة، ويحتوي على 77 مادة.
وينظر للانتخابات المزمع عقدها 24 ديسمبر المقبل باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ 2011.
وتستعد ليبيا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، بعد قرابة 100 يوم، وسط صعوبات تواجه العملية السياسية في البلد الأفريقي، إلا أن هناك ضغطًا دوليًا، من أجل دعم هذا الاستحقاق الدستوري.