أعلنت الجائزة السويدية، فوز الكاتب التنزاني عبدالرزاق جورنا بجائزة نوبل للآداب لعام 2021. وجورنا حسبما قالت عنه اللجنة، هو روائي تنزاني الأصل، من مواليد 1948 يعيش في بريطانيا ويكتب باللغة الإنجليزية. ونشأ "جورنا" في جزيرة زنجبار في المحيط الهندي ووصل إلى إنجلترا كلاجئ في نهاية الستينيات. بعد التحرر من الاستعمار البريطاني في ديسمبر 1963 ، ثم مرت زنجبار بثورة خلال عهد الرئيس عبيد كرومي ، أدت إلى قمع واضطهاد المواطنين من أصل عربي. وحدثت مجازر، وهنا قررت عائلة "جورنا" الفرار من البلاد دون عودة.
بحسب المنظمة عمل جورنا أستاذًا للأدب الإنجليزي وآداب ما بعد الاستعمار في جامعة كنت في كانتربري. بدأ الكتابة في عمر الـ21 عامًا، وأصدر عشرات الروايات والقصص والتي يدور أغلبها حول المنفى، وأوضاع المهاجرين. توثق رواياته الثلاث الأولى ، ذاكرة المغادرة (1987) ، طريق الحج (1988) ودوتي (1990) ، تجربة المهاجرين في بريطانيا المعاصرة من وجهات نظر مختلفة. تدور أحداث روايته الرابعة ، الجنة (1994) ، في شرق إفريقيا المستعمرة خلال الحرب العالمية الأولى ، وتم ترشيحها لجائزة بوكر للرواية، وتعد أبرز وأشهر ما كتبه "جورنا" على الإطلاق.
وقالت لجنة التحكيم في حيثيات فوزه بالجائزة:" في معالجة جرنة لتجربة اللاجئ ، ينصب التركيز على الهوية والصورة الذاتية، تفاني الكاتب للحقيقة، ونفوره من التبسيط في أعماله ملفت للنظر. تتجاوز رواياته الأوصاف النمطية وتفتح أنظارنا على شرق إفريقيا المتنوع ثقافيًا غير المألوف للكثيرين في أجزاء أخرى من العالم. في عالم "جورنا" الأدبي ، كل شيء يتغير - الذكريات والأسماء والهويات.
