أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي استهداف مطار أبها السعودي بمسيرة مفخخة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، اليوم الخميس، فإن استهداف المطار يعد تصعيدا خطيرا وعملا جبانا، يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين والمسافرين.
وأضافت: "الاستهداف هو بمثابة جريمة حرب تستدعي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية من تهديدات الحوثيين".
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وأصيب 4 من العاملين بمطار أبها السعودي بإصابات طفيفة نتيجة اعتراض طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي باتجاه المطار.
وفي وقت لاحق، أعلن التحالف العربي تدمير موقع إطلاق الطائرة المسيّرة المفخخة التي حاولت استهداف مطار أبها.
ولفت إلى أن عملية الاستهداف بمحافظة صعدة شملت منصة وطاقم التفخيخ والإطلاق.
وتكثف مليشيات الحوثي المدعومة من إيران من وتيرة استهداف السعودية، عبر الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة، التي تنكسر على يقظة قوات التحالف، الذي تقوده المملكة.
ولاقت هجمات الحوثي على المناطق المدنية في السعودية إدانات عربية ودولية، مؤكدة أن استمرارها يقوض حل الأزمة اليمنية.
وكانت اتهمت الولايات المتحدة جماعة الحوثي المسلحة بأنها تقف في «طريق السلام»، وتستمر في ارتكاب الهجمات العسكرية «الوحشية»، بخلاف الحكومتين اليمنية والسعودية، اللتين التزمتا بوقف القتال واستئناف المحادثات السياسية، داعية الحوثيين إلى الانخراط في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة ويدعمها المجتمع الدولي.
وقال نيد برايس، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميريكية، في بيان، إن الولايات المتحدة تدين الهجوم الصاروخي الحوثي يوم الأحد الماضي في 3 أكتوبر على حي الروضة المكتظ بالسكان في مأرب باليمن، الذي أسفر عن مقتل طفلين وإصابة نحو 33 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لوكالات الأمم المتحدة.