تعلن الأكاديمية السويدية للعلوم، اليوم الخميس، اسم الفائز بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2021، وسط ترقب كبير في الأوساط الثقافية.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فقد جاءت التوقعات كالتالي:
المرشحة المفضلة لهذا العام، هي آني إرنو، الكاتبة الفرنسية التي كانت، منذ السبعينيات، تكتب أكثر الكتب مبيعًا حول الأحداث الواقعية التي تحدث في حياتها، بما في ذلك رواية “الإجهاض في الزقاق الخلفي”، التي تعطي نظرة ثاقبة حول كيفية تغير بلدها.
وإذا فازت ستكون الفائزة رقم 18 في فرنسا.
وكانت آخر امرأة سوداء تفوز هي توني موريسون في عام 1993، لكن هذا العام يوجد كل من:
ماريز كوندي، الروائية من جوادلوب، وجامايكا كينكيد، الروائية وكاتبة في مجلة نيويوركر، من بين المرشحين المفضلين للجائزة هذا العام.
أما جون فوس، فهو يعد أحد أكثر الكتاب المسرحيين روعة في العالم، وغالبًا ما يُقارن بالفائزين السابقين بجائزة نوبل مثل هارولد بينتر.. وإذا كنت تتساءل لماذا الروائي النرويجي ليس مرشحا قويا في برودواي؟ لأن النقاد والمشجعين المسرحيين الأنجلو ساكسونيين غالبًا ما يحيرهم مسرحياته.
ويبدو أن الحكام يحبون فائزًا من أوروبا الشرقية، لذلك لن يتفاجأ أحد إذا تم اختيار الروائية دوبرافكا أوجريسيتش.
ووُلدت دوبرافكا في يوغوسلافيا، وغالبًا ما يعلق عملها على القومية في أوروبا، على الرغم من أن رواية “أتمنى لك يومًا سعيدًا” عبارة عن 241 صفحة تدور حول الحياة الأمريكية.
أما نور الدين فرح، وهو صومالي ذهب إلى المنفى الاختياري في سبعينيات القرن الماضي، حصل على جائزة منذ سنوات.
وتدور رواياته، مثل "الخرائط"، كلها حول صراعات بلاده في فترة ما بعد الاستعمار، وروايات الشتات. وإذا حقق الجائزة، سيكون أول فائز أفريقي منذ أكثر من عقد.
يتبادر إلي الاذهان عن طرح اسم ستيفن كينج، الذي يلقب بـ ملك روايات الرعب، هل هو المرشح الحقيقي للفوز بجائزة نوبل؟
ولكن احتمالات فوز كينج هي 50-1، لذا ليس حقًا. لكن أسماء كبيرة أخري مثل سلمان رشدي ومارتن أميس وميلان كونديرا هم أيضًا لديهم احتمالات 50-1، لذلك ربما - ربما! - لا تستبعد كينج ابدا.