رد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على المرشح العنصري “إيريك زيمور”، الكاره للعرب وللمسلمين، حينما تمادى في مهاجمة الإسلام والتطاول عليه، الأمر الذي دفع المجلس الإسلامي الفرنسي من اصدار بيان حصلت البوابة نيوز على نسخة منه قال فيه:- خلال المناظرة الأخيرة مع الفيلسوف ميشال أونفراي ، سمح إريك زمور لنفسه باختراع بتفسير خاطئ من الآية القرآنية رقم 32 من سورة المائدة ، مدعيًا أن القرآن يشرع اغتيال أي شخص يخالف شرع الله أو يسيء إلى الله. تذكر الآية المذكورة الوصية الإلهية التي أعطيت لبني إسرائيل حول طبيعة القتل: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)} .
وقال المجلس إنه "مع كل الاحترام الواجب لإريك زمور ، لكن القرآن الكريم يصف أي جريمة قتل بأنها جريمة ضد الإنسانية ويعتبر أي مساعدة لشخص في خطر هبة الحياة للإنسانية. من الواضح أن الشخص الذي أدانته محاكم بلد فرنسا مرتين بتهمة التحريض على التمييز والكراهية ، لا يزال يشيطن الإسلام والمسلمين ويخاطر بالتسبب في انقسام لا يمكن إصلاحه داخل بلدنا. ويدعو المجلس جميع القوى الحية ، المحبة للسلام والعدل ، والضامنة لوحدة وتماسك وطننا ، إلى توخي الحذر الشديد تجاه هذه الخطابات التي تمجد الكراهية والشقاق".
يشار إلى أن المرشح للرئاسة اليساري المتطرف والصحفي اليهودي إيريك زيمور يستقطب العنصريين الفرنسيين مستفيدا بدعم وسائل الإعلام الفرنسية لكونه احد أعضائها حتى سحب البساط من تحت أقدام العنصرية مارين لوبن التي تركز حربها فقط على الاسلاماويين والاخوان المسلمين وأفرغت حزبها من الافكار العدائية ضد الأجانب لكن زيمور يشيطن الإسلام بل ويفضل النازية على المسلمين .
وقال إنه لو أصبح رئيسا للجمهورية سيمنع أبناء المهاجرين من إطلاق أسامي إسلامية فلا يريد تسمية محمد على الأطفال الجدد، وقال بأنه يحب اللاعب زين الدين زيدان لكن كان يفضل أن يكون اسمه جون زيدان، ومازال يبث سمومه ضد الاسلام حتى أنه اليوم اتهم الاسلام بأنه دين يحرض على القتل ما دفع مجلس الديانة الإسلامية التي أنشأته الدولة الفرنسية لتمثيل المسلمين للرد عليه.