نجحت ألفا روميو، العلامة التجارية صاحبة التاريخ العريق وإحدى العلامات التجارية التابعة لشركة فيات كرايسلر أوتوموبيلز، في بيع السيارات الخمسمائة المرقمة من الإصدار الخاص من چوليا چي تي إيه، والتي تم تقديمها للصحافة العالمية ثم للعملاء من جميع أنحاء العالم.
جاءت أكثر المبيعات للسيارة - التى صارت تعد مطلوبة من قبل جامعي الإصدارات الخاصة للسيارات الفريدة والمميزة - من قِبل الصين واليابان وأستراليا، مما جعلها نجاحًا تجاريًا على المستوى الدولي.
وتعود قصة إنتاج الإصدار الخاص عندما قررت ألفا روميو مفاجأة عشاقها كجزء من احتفالها بمرور 110 سنة فأبدعت بمشروع يحمل الكثير العاطفة وأنتجت سيارة ليس فقط لعشاق العلامة التجارية، ولكن أيضًا لعشاق السيارات الرياضية بشكل عام. وبالطبع لم يكن هناك أفضل من السيارة چوليا چي تي إيه 1965، إحدى أكثر السيارات شهرة ونجاحًا في تاريخ العلامة التجارية، حيث تم طرح وبيع 500 وحدة فقط.
و"چوليا چي تي إيه" هي النسخة الأجدد والمعدلة لچوليا 1965. يُذكر أن فريق "ألفا روميو" من الميكانيكيين والمهندسين قد قاموا بالعمل ساعات إضافية لجعل السيارة الأيقونية حقيقية، فعملوا على استخدام نفس التركيبة ولكن مع إضافة القوة وتحسين الديناميكيا الهوائية والتحكم وخفة الوزن فلجأوا الى استخدام ألياف الكربون والمواد المركبة على نطاق واسع، وذلك من خلال الخبرة التقنية المباشرة من عالم فورمولا1 وبفضل التعاون مع ساوبر للهندسة.
تتميز الـ"چي تي أيه" بمصد خلفي جديد قابل للتعديل الى أربع وضعيات بالإضافة الى الجانح الأمامي النشط، والذي يمكن تمديده للإستخدام على الحلبة بفضل مستخرج هواء خاص جديد قادر على تعزيز التأثير الرياضي للسيارة. وقد شارك بعض جلسات الاختبار سائقان من فريق F1 وهما أنطونيو جيوفينازى وكيمي رايكونن اللذان كان لهما دوراً هاماً.
وهكذا تميزت "ألفا روميو" على مر السنوات من خلال المحافظة على الجمال الوظيفي والتصميم الفريد ودمجهم لتحقيق المزج بين الشكل والوظيفة. في الواقع، تهتم علامة ألفا روميو بأن يتوافق أسلوب السيارة مع مبدأ الجمال الشامل، لتجاوز مرور الوقت، مع الحفاظ على الوظائف لصالح الكفاءة الديناميكية الهوائية والميكانيكية. ويتجسد هذا المبدأ بالكامل في سيارة جوليا GTA الجديدة.