قال أحمد أبو علي، باحث اقتصادي، إن تنمية سيناء تبدأ من العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تتمتع بموقعها المميز، قريبة من محور 30 يونيو القادم من مدينة الجلالة ويمتد حتى السويس والإسماعيلية وبورسعيد، إلى جانب شبكة الطرق الأخرى والأنفاق بما سيكون له دور كبير في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف ربوع مصر، كما تتوسط العاصمة الإدارية الجديدة مجموعة من مدن الجيل الأول والثاني والثالث من المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضاف أن ما تم إنفاقه على مدار ثلاثة عقود ماضية في إنشاء العديد من مشروعات المجتمعات العمرانية الجديدة، يماثل ما تم إنفاقه خلال الـ5 سنوات الماضية، كما أن حرفية اختيار موقع العاصمة الإدارية الجديدة ارتبط بالرغبة في تحقيق التكامل مع شبكات الطرق ومحاور الاقتصاد، مثل المناطق اللوجستية.
وأضاف، أن لدينا مجموعة كبيرة من الطرق الإقليمية، ونسعى لإحياء فكرة النقل الجماعي لتخفيف الضغط على الطرق، بعدد كبير من الوسائل، تشمل المونوريل والقطار الكهربائي، التي ستربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب، والقطار فائق السرعة كذلك، الذي يربط عين السخنة بالعاصمة الإدارية بالقاهرة بمدينة 6 أكتوبر حتى مدينة العلمين الجديدة، وكلها مشروعات قيد التنفيذ؛ ليربط ذلك بين مناطق التنمية بساحل البحر الأحمر، بمناطق التنمية على ساحل البحر المتوسط، وكلها كانت مدخلات المخطط الاستراتيجي للتنمية الذي تعمل الدولة على تنفيذه.