استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر.
وبحث الشيخ محمد بن زايد والمسؤول القطري خلال اللقاء "العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ومن ناحية أخرى، أكد السفير القطرى لدى مصر سالم مبارك آل شافي “إن مصر دولة لها ثقلها ووزنها الاستراتيجى، ولا يمكن إغفال دورها المحورى فى المنطقة”.
وقال السفير القطرى: إنني هنا جزء من منظومة متكاملة تعمل على تحقيق أقصى قدر ممكن من التقارب في العلاقات الثنائية القطرية - المصرية وتقويتها.
وذكر السفير القطرى فى أول تصريح له صحفى بعد اعتماد ورقه سفيرا فوق العادة مفوضا لقطر لدى مصر: “لقد لمست كل الترحيب والود والحفاوة من الجانب المصري عند مجيئي إلى مصر، ولمسته أثناء تشرفي بتقديم أوراق اعتمادي لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال اجتماعي مع وزير الخارجية سامح شكري، إبان تقديم نسخة من أوراق اعتمادي”.
وأضاف: "لمست المحبة والدفء على المستوى الشعبي، منذ وصولي ونحن أشقاء وأخوة، وتجمعنا روابط عميقة من الهوية واللغة والإرث الاجتماعي والثقافي، مؤكدا أن مصر بلد له تأثير كبير في وجداننا المعرفي كعرب، وبلد تشعر أنك تعرفه وتألفه منذ زمن".
وتابع: “أنا متفائلٌ للغاية وفخور لكوني سأعمل على هذا الأمر بصفتي سفيرًا لدولة قطر لدى مصر”، مؤكدا أنه لن يتوانى في سبيل تقوية العلاقات وترسيخها، وأنه سيعمل من أجل تقريب وجهات النظر وإزالة العوائق التي قد تعترض سبيل ذلك.
