الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"الخان" في رابع أيام مهرجان مسرح الهواة ببورسعيد

جانب من العرض
جانب من العرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قدمت جمعية الخدمات الأدبية والفنية عرضا بعنوان "الخان"، تأليف محمد علي إبراهيم، إخراج حسام التوني، ضمن فعاليات مهرجان مسرح الهواة بالجمعيات الثقافية فى دورتة الثامنة عشرة دورة "ملك الجمل.. خالتى بمبة"، برئاسة الشاعر مسعود شومان، والذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة د. هانى كمال، بفرع ثقافة بورسعيد بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل،  على مسرح قصر ثقافة بورسعيد فى الفترة من 2 إلى 7 أكتوبر الجارى. 

تدور أحداث العرض في سياق درامي دائري على حدثين زمنين مختلفين يفصل بينهما قرابة ثلاثة قرون، يكتشف خلال ذلك تكرار الإنسان لأخطائه عبر اختلاف زمن الحدثين، "التاريخ يعيد نفسه" تلك المقولة في أصلها أن الإنسان هو من يكرر هفواته وزلاته على مر الزمن، حيث تحركه غريزة البقاء وشهوة الربح، خصوصا لو علم بوجود كنز مدفون منذ آلاف السنين.

أعقب العرض الندوة النقدية بدأ د. عمرو دوارة حديثه قائلا: من الواضح أن عرض الخان به جهد طيب ورؤية مميزة ومجموعة ممثلين عباقرة؛ لكن الموسيقى كنت أتعشم أن أسمعها عربية وليست غربية حتى تكون مناسبة للأجواء التى يدور فيها العرض. 

كما تحدث الناقد محمد الروبى قائلا: أرى أنه عرض طيب، وعندي مشكلة مع النص، وهى أولا: الفكرة ليست جديدة، وهى تتناول فكرة  مجموعة من البشر لا يعرف أى منهم الآخر، يلتقون فى مكان ما وظرف ما، ومن خلال صراع تتكشف مشاكلهم، والمشكلة الثانية هي أنك تسأل نفسك ماذا؟ بعد كل هذا الجمال، ماذا؟ فلا تجد شيئا، فمصمم الديكور ومنفذه محترفان، أما الإضاءة فهي شيء جميل جدا، ‏ومجموعة ممثلين جيدين، وهذا عرض عرض جميل، ولكن ماذا بعد؟
‏ "أرفع القبعة لفريق الليلة المبدع والمتميز قبل أن نضعه على المقصلة"، هكذا بدأ د. أحمد يوسف عزت مشاركته النقدية، ثم أشار إلى موسيقى قبل العرض وهي نفس موسيقى موكب المومياوات، وأن شاشة العرض لم تضف له شيئا،  المخرج كان صراعه مع الديكور وليس مع النص، أما الصوت المسجل فقد كان رائعا، وكان ياسر أبو العينين الذى قام بدور ابن غانم رائعا أيضا، كما كان منضبطا فى اللغة العربية، والموسيقى جيدة، فقد اجاد الملحن فى اختيار المؤثرات الصوتية، وفكرة المؤثرات الموسيقية فى المسرح قليلة، كما أن التعبير الحركى من خلال النجمة الخماسية ودلالة الأبدية كلها أشياء جيدة، أما التعبير الحركي فقد كان رائعا والإضاءة راقية، والممثلون جميعهم رائعون، أما الإخراج فهو متميز.