جدد قاضى المعارضات بمحكمة الحسينية، بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، حبس المتهمة بخطف طفل حديث الولادة، من داخل مستشفى الحسينية المركزى، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة العامة، قد اصطحبت بمعرفة محمود عبد الهادى، وكيل النائب العام، و برئاسة محمد جاد، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية.المتهمة إلى داخل المستشفى لإجراء معاينة تصويرية للواقعة، والتعرف على خط سير المتهمة، أثناء تنفيذ الجريمة .
كما تم استدعاء الزوجين من قبل النيابة العامة، وتعرفت الأم والزوج على السيدة المتهمة خلال العرض الذى أمرت به النيابة العامة، حيث تم عرض أكثر من سيدة على الأم فتعرف على المتهمة من بينهم،فيما عادت الأم مرة ثانية لمستشفى الحسينية المركزى، لاستكمال إجراءات خروجها حيث كانت إدارة المستشفى قد سمحت لها بالخروج 4 ساعات لحضور تحقيقات النيابة العامة، ومواجهتها بالسيدة المتهمة.
نجحت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الحسينية، التابع لمديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، بعد 48 ساعة، من كشف غموض واقعة اختطاف طفل من والدته بعد ساعات من وضعها إياه فى عملية ولادة قيصرية بمستشفى الحسينية المركزى بمحافظة الشرقية.
البداية كانت بتلقى اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من المدعو إسماعيل السيد، عامل زراعي، وزوجته، مُقيمان بدائرة مركز شرطة الحسينية، يفيد بخطف طفلهما، رضيع عمره ساعات، وذلك بعد ساعات من وضع الزوجة طفلها المخطوف فى عملية ولادة قيصرية بمستشفى الحسينية المركزي.
وتبين من التحريات الأولية، أنه بتاريخ يوم الأربعاء 29 سبتمبر الماضي، تم حجز الزوجة بمستشفى الحسينية المركزى لإجراء عملية ولادة طفل ذكر، و بتاريخ الخميس الماضي، وحال تواجدهما ونجلهما بعد عملية الولادة القيصرية بإحدى الغرف بمستشفى الحسينية المركزى وبرفقتهم حالتين أخرتين حضرت إليهما إحدى السيدات، وادعت الأخيرة أن ابنتها وضعت طفلين توأم وتم إيداعهما بحضانة المستشفى، وخلال محاولة الزوج اصطحاب زوجته لدورة المياه وتركهما نجلهما رفقة تلك السيدة، وعقب عودتهما، فوجئا بعدم وجود السيدة وطفلهما، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5814 إدارى الحسينية لسنة 2021.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، بمشاركة إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، وتوصلت الجهود إلى تحديد وضبط مرتكبة الواقعة، والتى تبين أنها ربة منزل، مُقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبو عمر، وعُثر برفقتها على الطفل المختطف، بمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة بسبب معايرة زوجات أشقاء زوجها لها بعدم إنجابها ذكور، حيث أوهمت زوجها بأنها حامل و أشاعت ذلك وسط أهليته وجيرانها، وبتاريخ الواقعة حضرت إلى مستشفى الحسينية المركزى وارتكبت جريمتها و اصطحبت الطفل وفرت هاربة، فيما جرى ضبطها وإعادة الطفل إلى أهليته، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.