البطل نبيل عبدالمطلب.. حمل مدفعًا يزن 100 كيلو وصعد به خط بارليف
تزخر صفحات البطولة التى سطرها المقاتل المصرى فى حرب العزة والنصر في السادس من أكتوبر 1973، بالعديد من القصص التى تلهم الأجيال، وستظل مصدر فخر للأمة، فحكايات الفداء والتضحية لأبطال القوات المسلحة يتغنى بها الجميع، وكلمات الثناء والشكر لا تكفيهم، فهم خير أجناد الأرض، وهم من ضحوا بالغالى والنفيس من أجل وطنهم، أبطال لا يهابون الموت، ويرفعون شعار النصر أو الشهادة، أما الهزيمة فلا تعرف لهم طريقًا، وهذا هو حال العسكرية المصرية التى أثبتت، وما زالت أن وطنيتها وولاءها للشعب فى المواقف المصيرية، وأكدت القوات المسلحة صلابتها واستعدادها القتالى فى مواجهة الأحداث الداخلية والمؤامرات الخارجية.
وتحتفل مصر هذه الأيام بمرور 48 عامًا على انتصارات السادس من أكتوبر، ذكرى غالية على قلوب المصريين، ذكرى الانتصار العظيم الذى سيظل محفورًا فى وجدان كل مصري، ليدعونا للفخر بالعسكرية المصرية التى رفعت أعلام النصر، وأنجزت بالإيمان والقوة والروح أسمى عمل عسكرى فى تاريخ مصر والأمة العربية.
وفى هذه الذكرى الغالية، تعرض «البوابة نيوز » نماذج لأبطال مصر، ومنها البطل نبيل عبدالمطلب الذي حمل مدفعًا يزن 100 كيلو وصعد به خط بارليف
البطل المقاتل نبيل عبد المطلب من أبناء السويس، الذي شارك في حرب العزة والكرامة، ويظهر في الصورة وهو يحمل على ظهره مدفع يصل وزنه لـ١٠٠ كيلو، بخلاف سلاحه ومعداته الشخصية، وبعزيمة الأسود وقوة الأبطال يصعد الساتر الترابي لخط بارليف ولسان حاله يقول: «متى نصل للأعداء حتى نثبت لهم أن الجندي المصري هو خير أجناد الأرض».
وتوضح الصورة شراسة البطل وإصراره وجلده، وهذا هو حال كل أبطال القوات المسلحة في كل زمان ومكان، فلولا هؤلاء وبطولاتهم وتضحياتهم لما تحقق نصر العزة والكرامة.