الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أبطال لا تعرفونهم.. المقاتل بكر إسماعيل العدل.. دمر 17 دبابة للعدو

المقاتل بكر إسماعيل
المقاتل بكر إسماعيل العدل.. دمر 17 دبابة للعدو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

المقاتل بكر إسماعيل العدل.. دمر 17 دبابة للعدو

تذخر صفحات البطولة التى سطرها المقاتل المصرى فى حرب العزة والنصر في السادس من أكتوبر 1973، بالعديد من القصص التى تلهم الأجيال، وستظل مصدر فخر للأمة، فحكايات الفداء والتضحية لأبطال القوات المسلحة يتغنى بها الجميع، وكلمات الثناء والشكر لا تكفيهم، فهم خير أجناد الأرض، وهم من ضحوا بالغالى والنفيس من أجل وطنهم، أبطال لا يهابون الموت، ويرفعون شعار النصر أو الشهادة، أما الهزيمة فلا تعرف لهم طريقًا، وهذا هو حال العسكرية المصرية التى أثبتت، وما زالت أن وطنيتها وولاءها للشعب فى المواقف المصيرية، وأكدت القوات المسلحة صلابتها واستعدادها القتالى فى مواجهة الأحداث الداخلية والمؤامرات الخارجية. وتحتفل مصر هذه الأيام بمرور 48 عامًا على انتصارات السادس من أكتوبر، ذكرى غالية على قلوب المصريين، ذكرى الانتصار العظيم الذى سيظل محفورًا فى وجدان كل مصري، ليدعونا للفخر بالعسكرية المصرية التى رفعت أعلام النصر، وأنجزت بالإيمان والقوة والروح أسمى عمل عسكرى فى تاريخ مصر والأمة العربية.

وفى هذه الذكرى الغالية، تعرض «البوابة نيوز » نماذج لأبطال مصر، منهم البطل المقاتل بكر إسماعيل العدل، ابن قرية ميت العامل التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، الذي شارك في حرب العزة والكرامة ضمن سلاح الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ضمن أفراد كتيبة ٣٥ فهد والذى تمكن من تدمير ١٧ دبابة إسرائيلية بحرب أكتوبر منها ٨ دبابات خلال ١٠ دقائق والذى ذكر اسمه بكتاب «أكلة الدبابات والمزرعة الصينية».
وتوضح الصورة المنشورة، البطل في إحدى التدريبات وهو يحمل مدفع الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، ويظهر عليه إصراره وجلده وحبه للوطن.
من جانبه قال البطل لـ«البوابة»: «التحقت بالتجنيد في مارس عام ١٩٧٠، بعد أن حصلت على دبلوم زراعة، والتحقت بسلاح المدفعية المضادة للدبابات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وحصلت على تدريبات كثيرة جعلت مني بطلا يتحاكى به الجميع أثناء الحرب».

وتابع: «الحمد لله أول يوم ضربت دبابة، ويوم ٩ أكتوبر تمكنت بمفردي من ضرب ٨ دبابات في ١٠ دقائق فقط وذلك لم يحدث من قبل فكنت أسرع جندي في العالم يدمر دبابات وكنت مبسوط جدا، وجميع زملائى وقادتى كانوا سعداء، وكنت أتمنى أكثر وأكثر، والحمد لله مع باقي الأيام تمكنت من تدمير ٨ دبابات آخرين وكان نداء الله أكبر يزلزل الجميع».
وأضاف: «خلصت الجيش بعد الحرب وكمان تعليم وحصلت على بكالوريوس واتجوزت وأنا عندى ٢٥ سنة، وعندى محمد ومحمود ومنى ووجيهة، واتعينت في الإصلاح الزراعي، وخرجت معاش على درجة مدير عام، ونفسى الكل يفتكر جيل أكتوبر ويكون فيه تخليد لهم مستمر على مر العصور».

وقالت وجيهة بكر ابنة البطل: «لما بتيجى ذكرى أكتوبر بتبقى يوميات (فيسبوك) كلها أكتوبر.. أنا فخورة بوالدي كبطل من أبطال أكتوبر، وإنه من ضمن الناس اللى عبروا علشان يرجعوا أرضنا اللى اغتصبت، ويرجعوا كرامة بلدنا ببقى فرحانة قوى لما بتابع أفلام أكتوبر بكون عايزة كل الناس تتابعها، ويعرفوا إن الجيش هو عماد الدولة».