أدان أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بأشد العبارات الهجوم الذي ارتُكب في 2 أكتوبر الجاري ضد قافلة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بالقرب من تيساليت، بمنطقة كيدال، والذي أسفر عن مقتل جندي حفظ سلام من مصر وإصابة أربعة آخرين.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن وفقا لبيان وزعه المركز الإعلامي بالأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الثلاثاء- عن أعمق تعازيهم وتعاطفهم مع أسرة الضحية وكذلك لمصر وللمينوسما. كما تمنوا الشفاء العاجل والكامل لحفظة السلام الذين أصيبوا، وأعربوا عن تقديرهم لحفظة السلام الذين يخاطرون بأرواحهم.
ودعا أعضاء مجلس الأمن الحكومة الانتقالية في مالي إلى إجراء تحقيق عاجل في الهجوم وتقديم مرتكبيه إلى العدالة. وشددوا على أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام قد تُشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. وأكدوا أن الاشتراك في التخطيط أو التوجيه أو الرعاية أو تنفيذ الهجمات ضد حفظة السلام التابعين للمينوسما، يُشكل أساسا لإقرار عقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.