ثبت وبتجربة الـ 6 ساعات، أن إرادة العالم معلقة ومرهونة بإشارة من تطبيقات رقمية صنعت لسلبك فكريا.. ونفسيا.. وماديا.. حتى أدق أسرارك، لم يعد شيئا تحت غطاء الستر أمام أعقد المعادلات والشفرات السرية، ولنا أسوة في هاكرز البنتاجون، والبنوك العالمية والجلسات السرية للحكام، غرف الليالي الملونة في كهوف الأثرياء، قتل وقنص عناصر معارضة هاربة بواسطة وسيلة رقمية ( المحمول ) وغيرها.
نحن نعيش ونترعرع حاليا وبنجاح ساحق تحت أمر وسيادة تلك التطبيقات، التي خلقت فيروسا لف الكرة الأرضية بأسرها، و أجبر أكثر من 8 مليار نسمة علي الإختفاء من شوارعها قسرا وجبرا... رهناء حبس البيوت والقصور وحتى الخيام !!!
التكنولوجيا الرقمية.. بزغ نجمها منذ حوالي أربعة عقود في تسلسل دراماتيكي محكم حتى سلبت ألبابنا شيئا فشيئا، و نجحت بجدارة في طينا تحت جناحيها لتطير بنا في أنحاء الكرة الأرضية،.. كاشفة.. و فاضحة.. لنا تضاريس الدنيا والحياه التي لم تخطر علي بال بشر، ولا يتخيل وجودها على أرض الواقع، مما أشعل الرغبة في معرفة المزيد.. والاستزادة منه.
و أفلحت الكتلة الصهيونية الماسونية في إحكام السيطرة على عقول العالم بكل تركيباته الحاكمة والمحركة لخيوطه في كل المجالات،
ما من وسيلة صناعة إلا وتعمل بضغطة زر لتخرج لك منتجا في ثوان معدودة بأرقام تفوق سابقتها من معدات وآلات تتحرك وفقا لشاشة رقمية تحتفظ بمعادلات كل خطوة من خطوات الإنتاج... وهكذا تدور الدوائر في كل ما يحيط بحياتنا،
حرب التطبيقات الرقمية والإعلام الرقمي أسس قواعده وأحكم تروسها تماما... فقد أفلحت صناعة أفلام الرسوم المتحركة بواسطة اللوحات الرقمية في توجيه العقول الصغيرة الغضة والمبهورة بالحياة في جذبها والسيطرة عليها تماما، حتى بات كثير من الأطفال يتحدثون بلغتهم !!
و غيرهم يتطلعون لحمل الأسلحة البلاستيكية لمحاربة الوحش!!.. وأخرين لا تفلح سيطرة الأم في إطعامهم إلا بمكافأة سخية أمام قناة فضائية كرتونية !!!
وترس آخر موجه للشباب من الجنسين،.. و ترس غيره وعدة تروس موجهة بإحكام لكل مرحلة عمرية حتى إذ يبلغ العمر أرذله!!!
أي تكنولوجيا تلك التي سحبت البساط من تحت قدمينا؟!
صدمة ال 6 ساعات التي أربكت مفاصل العالم... وكبدته خسائر فادحة بعشرات أو مئات المليارات من الدولارات، سواء بقصد أو بغير قصد !!حتى وإن أعلن مارك زوكربرج أنه خسر كام مليار ( !!! )
ربما كان عن علم ونية خالصة لوجه من سيدفع أضعاف الكام مليار نظير شلل بعض المؤسسات المراد السيطرة عليها وضرب حساباتها وأسرارها في العمق، بغلق مفاتيح التطبيقات الرقمية المهيمنة علي 8 مليارات إنسان.