أشار الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إلي استعدادات مديرية التربية والتعليم بالفيوم للعام الدراسي الجديد 2022/2021 وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والصحية اللازمة من أجل حماية الطلاب وأولياء الأمور وجميع العاملين بقطاع التعليم من فيروس كورونا.
وتتضمن الاستعدادات البيئة الخارجية للمدارس: منها متابعة نظافة محيط المدرسة، ومطبات أمام المدارس التي علي شوارع رئيسية، والتأكد من تأمين محولات الكهرباء القريبة من المدارس،والإبلاغ عن أي أكشاك علي أسوار المدراس.
كما أكد وكيل الوزارة على صيانة المدارس منها إصلاح دورات المياه والنوافذ والأبواب والمراوح وديسكات الطلاب، وكذلك تطهير خزانات المياه من خلال هيئة متخصصة، وتجديد أعلام المدرسة ووضعها في مكان واضح، ووضع برامج الإذاعة المدرسية والتركيز على التوعية للوقاية من فيروس كورونا، وتوفير المطهرات وأدوات النظافة والتعقيم بشكل يومي، والتأكيد علي ارتداء الكمامات الطبية وتوضيح المخاطر من عدم استخدامها أو استخدام كمامات الأخرين.
فيما شدد وكيل الوزارة على المراجعة الدقيقة لعوامل الأمن والسلامة مثل: منها سلامة توصيلات ومخارج الكهرباء بالفصول والممرات وصلات المراوح، وسلالم المباني،والتأكد من عدم وجود أي حفر أو مخلفات لأعمال صيانة في فناء المدرسة، ومراجعة أغطية غرف الصرف الصحي ومراجعة طفايات الحريق وإصلاح العاطل منها، ومراجعة حنفيات وخراطيم الحريق وتجربتها والتأكد من سلامتها
وشدد وكيل الوزارة الحكومة الإلكترونية بالمدرسة:منها يتم مراجعة البيانات المسجلة على الحكومة الإلكترونية للطلاب والتأكد من تسجيل جميع الطلاب وفقا للملفات الورقية الموجودة بالمدرسة.
وكشف "حسن" عن العجز والزيادة في هيئة التدريس، لافتا إلى أنه تم عمل حصر دقيق للعجز والزيادة في هيئة التدريس وتنفيذ حركة النقل والندب الكلي أو الجزئي خلال التوقيتات القانونية وذلك لسد العجز مع مراعاة التطبيق الدقيق لقواعد النقل أو الندب، وكذالك البحث عن آليات وأساليب متنوعة لسد العجز في هيئة التدريس بحيث لا يترك فصل دون معلم بأي حال من الأحوال، وتحديث قاعدة بيانات جميع العاملين من معلمين وإداريين وعمال علي الحكومة الإلكترونية.
وتابع وكيل الوزارة بأنه يتوفر لدي الموجهين والموجهين الأوائل تحديث دوري ببيانات كاملة لجميع المعلمين بحث تكون جاهزة عند طلبها في أي وقت. وتنفيذ ما جاء بالكتاب الدوري رقم 26 بتاريخ 20 /9 /2021 بشأن سد العجز بأعضاء هيئة التدريس، والتنبيه مشدداً علي جميع مديري المدارس الحكومية والخاصة بإعداد قاعدة بيانات بالعاملين على مستوى جميع المدارس وتحت مسئولية مدير المدرسة والإشراف والمتابعة من مديري الإدارات التعليمية، وعمل حصر لجميع العاملين بهيئة التعليم سواء (تلقي الجرعتين ، تلقي الجرعة الأولي، المسجلين لتلقي الجرعات، لم يتم التسجيل) واتخاذ اللازم لمن لم يتلقى أي جرعات حتى الآن.
وفيما يخص الكتب الدراسية: يتم تسليم الكتب أولا بأول من مخازن المديرية إلي مخازن الإدارات وتوزيعها مباشرة على المدارس، وكذلك يتم وضع خطط متكاملة للمتابعة الميدانية من قبل لجان المتابعة والموجهين ليتم تغطية متابعة جميع المدارس في أقل وقت ممكن والوقوف لحظيا علي أي سلبيات بالمدارس والعمل علي حلها فوراً.
