يستعد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لشن حربا جديدة ضد إقليم التيجراي، حيث اصطف آلاف الجنود ومئات الشاحنات والعربات العسكرية على طريق الطريق الواصل إلى إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد، وقرب خط المواجهة.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن الطريق الواصل إلى شمال إثيوبيا تحول إلى موقف سيارات ممدود للجيش الإثيوبي، بالقرب من مدينة ديسي في منطقة أمهرة، حيث انتشرت عشرات الشاحنات والدبابات وناقلات الجنود المدرعة تقف على جانب الطريق.
وتأتي تلك التحركات بعد 24 ساعة من تنصيب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، واستمراره في منصبه لمدة 5 سنوات أخرى.
وتصاعد التوتر فى إثيوبيا خلال الآونة الأخيرة بعد هروب الجيش الإثيوبى من إقليم التيجراى، نهاية يونيو الماضى، إثر سيطرة جبهة تحرير شعب التيجراى على العاصمة ميكيلي، وأسر ٨ آلاف جندى من الجيش الإثيوبى.