تعهد مجلس الشيوخ على لسان رئيسه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على العزم على اداء مهمة المجلس المحددة بالدستور بما يحقق مصلحة الوطن، بهمة لا يخالجها فتور... وبعزم لا يداخله لين... دون ممالأة ولا مخاصمة.... داعمين للدولة المصرية ولزعيمها... أبن مصـــر البـــار الرئيــس عبد الفتاح السيسي، الوطنى الأبي المخلص لربه ووطنه... الذي هيأه الله لانقاذ الوطن مــن الدمــــار الذي أريد لــه، فراح يبنى وطنا قويا بتوفيق الله وأيادى المخلصين من شعبه... فتحققت الانجازات العظيمة ...التى اسعدت شعبه... وألجمت أعداءه... وأذهلت العالم كثرة وشمولا.
مضيفا تحية اعزاز وتقدير للرئيس ، ونقول له سر فى طريقك على بركة الله ونحن معك داعمين ومؤيدين. والله الموفق
جاء ذلك خلال كلمة رئيس المجلس خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ لدور الانعقاد الثانى من الفصل التشريعى الاول
وقال رئيس المجلس: “أستحضر ما أنجزه المجلس في دور الانعقاد المنقضي – رغم قصر مدته – فأجد لزاما على أن أتوجه لكم جميعا بالشكر والتقدير على ما بذلتموه من جهد فى أداء دوركم التشريعي، والذى كان محل احترام وتقدير من الشعب ومؤسساته، سواء من حيث مستوى المناقشات العلمية الهادئة والهادفة لمشروعات القوانين التى عرضت على المجلس، أو القرارات التى انتهى إليها فيها”.
وأضاف: “من دواعى سعادتنا بافتتاح دور الانعقاد الثانى، أن يتزامن مع احتفالاتنا واحتفالات العالم العربي بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، حرب استرداد العزة والكرامة، التى انتصرنا فيها على الجيش المحتل الذى ادعى أنه لا يقهر، واستعدنا بها أرضنا التى اغتصبت، وذلك بفدائية أبطال قواتنا المسلحة البواسل الذين ضحوا بدمائهم من أجل وطنهم، ولا يزالون على العهد درعا وسيفا للوطن يرهبون به أعداءه. فتحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة، ودعوة صادقة بالرحمة لكل شهيد من أجل الوطن”.
وقال: “نحن نبدأ دور انعقاد جديد، أجدد تذكيركم بما وضعه الشعب – فى الدستور- على كاهلكم من مسؤليات كبرى، ولا يزال وسيظل يتطلع إلى مجلسكم ...منتظرا منه الكثير لتنفيذ ما أختصه الدستور به من مهام جسام... فى دراسة واقتراح ما يراه كفيلا بتقوية دعائم الديمقراطية، وعلى رأسها الانتخابات والأحزاب والمجتمع المدني، وإعلاء قيم التسامح السياسي، وتمكين المرأة والشباب، وغير ذلك من دعائم... تدرسونها .... وتقترحون ما يقويها بأي صورة من المقترحات التي يراها المجلس... وكذلك دراسة ما ترونه كفيلا بدعم السلام الاجتماعى في شتى مجالاته، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والقضاء على أسبابه وتجفيف منابعه، ومعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وإعلاء مبدأ المواطنة والتآلف بين أبناء الوطن، ودعم المقومات الأساسية للمجتمع، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكذلك الحقوق والحريات والواجبات العامة وقيم المجتمع العليا، وغير ذلك مما عدده الدستور فى المادتين (248 و249) وغيرهما”.
وتابع قائلا هى مهمة – كما قلنا دوما ... عظيمة وليست يسيرة.. لذلك نجدد العهد معا ... على العزم على أدائها بما يحقق مصلحة الوطن، بهمة لا يخالجها فتور... وبعزم لا يداخله لين... دون ممالأة ولا مخاصمة.... داعمين للدولة المصرية ولزعيمها... ابن مصـــر البـــار السيـــد الرئيــس عبد الفتاح السيسي، الوطنى الأبي المخلص لربه ووطنه... الذي هيأه الله لانقاذ الوطن مــن الدمــــار الذي أريد لــه، فراح يبنى وطنا قويا بتوفيق الله وأيادى المخلصين من شعبه... فتحققت الانجازات العظيمة ...التى اسعدت شعبه... وألجمت أعداءه... وأذهلت العالم كثرة وشمولا.
واختتم كلمته داعيا الله عز وجل أن يلهمنا الحكمة فى رسالتنا، وأن يوفقنا لما فيه خير البلاد والعباد.