وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء العقود مع الشركات المنفذة، لأعمال مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي، والذي يستهدف تبادل قدرات كهربائية تصل إلى ثلاثة آلاف ميجاوات، بتكلفة إجمالية 1.8 مليار دولار.
حضر التوقيع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والسفير السعودي بالقاهرة أسامة بن أحمد نقلي.
وتولت الشركة المصرية لنقل الكهرباء مهام الإجراءات الخاصة بطرح المناقصة والترسية على الشركة الفائزة بالتنسيق مع مسؤولي الجانب السعودي.
ووقعت شركة المقاولات الوطنية المحدودة، والشركة السعودية للخدمات الكهربائية والميكانيكية، وشركة هيونداي لأعمال التشييد والهندسة المحدودة عقود تنفيذ الخطوط الهوائية في السعودية، فيما وقعت شركة الصين لهندسة الكهرباء وشركة شيان الصينية وشركة الجيزة للكابلات عقود تنفيذ الخطوط الهوائية في الجانب المصري.
ووقعت شركة "إيه بي بي" العالمية والشركة السعودية للخدمات الكهربائية والميكانيكية عقود إنشاء محطات المحولات في السعودية، بينما وقع تحالف شركات "ايه بي بي" وأوراسكوم عقود إنشاء محطات المحولات داخل مصر.
وتمت ترسية المناقصة الخاصة بالخط البحري لصالح شركة بريزمان الإيطالية.
وأثنى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، بالعلاقات التاريخية الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والسعودية، ووصف العلاقات بالنموذج الذي يحتذى به في العمل العربي المشترك.
وقال الوزير - خلال التوقيع اليوم /الثلاثاء/ - إن المشروع سيحقق العديد من الفوائد للبلدين منها تحقيق الاستقرار الكهربائي وتحسين الإمدادات الكهربائية ورفع مستوى اعتمادية الطاقة، مضيفا أن مصر تمكنت بفضل الاستقرار السياسي اتخاذ الإجراءات والسياسات الإصلاحية بقطاع الطاقة.
من جانبه، أشاد وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز - في كلمته عبر الفيديونفرانس - بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسعودية، لافتا إلى أن الربط الكهربائي بين البلدين يفتح الباب للتوسع في الربط مع بقية الدول العربية، ومن ثم بقية دول العالم.