قررت إدارة متحف آثار الإسماعيلية القومي، إيقاف استقبال الرحلات الجماعية المجانية خلال أيام العطلات الرسمية وفترات الأعياد ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وتوقفت إدارة متحف آثار الإسماعيلية عن استقبال الرحلات الجماعية للحد من التزاحم حفاظا على سلامة الزوار، وذلك في ضوء استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة في مواجهة فيروس كورونا تنفيذا لقرار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار اعتبارا من 1 أكتوبر الجاري.
أضافت المصادر، أنه يتم تطبيق كل الإجراءات الاحترازية سواء الدخول بالكمامة الطبية، أو جهاز قياس درجة الحرارة، مع وضع العديد من اللوحات الإرشادية بمختلف الأماكن داخل المتحف تحث الزوار على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والحرص على عدم لمس كافة المعروضات، كما أشارت إلى حرص إدارة المتحف على النظافة الدورية.
ويعد متحف الإسماعيلية القومي من أقدم المتاحف في مصر، شيده المهندسون العاملون في شركة قناة السويس العالمية للملاحة البحرية (هيئة قناة السويس حالياً)، ويتخذ المتحف شكل صرح معبد، ويتميز بعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة التي تم اكتشافها في منطقة إقليم قناة السويس وسيناء.
جاءت فكرة إنشاء المتحف القومي بالإسماعيلية بالتزامن مع حفر قناة السويس (١٨٥٩-١٨٦٩م)، وكان الهدف من إنشائه إيجاد مكان للحفاظ على الآثار المكتشفة وعرضها بطريقة تسهل دراستها، وخلال عام ١٩٣٤م تم افتتاح المتحف رسمياً. يضم المتحف حوالي ٣٨٠٠ قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى "جد حور" يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس.