لقي 8 جنود مصرعهم وأصيب آخران من الجيش البوركيني، اليوم الإثنين، إثر هجوم استهدف قوة للجيش في بلدة "يرجو" شمالي بوركينا فاسو.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في بوركينا فاسو" أن الهجوم استهدف قوة للجيش في إقليم بارسالوجو شمالي البلاد"، ولم تورد المزيد من التفاصيل حول الحادث أو الكشف عن هوية مرتكبي الهجوم.
يأتي الهجوم بعد يوم من إعلان قوات الأمن في بوركينا فاسو، مقتل نحو 10 إرهابيين في بلدة بوبي منجاو بإقليم سوم، شمالي البلاد.
وفي وقت سابق، ذكر مصدر أمني، أن 11 شرطيا على الأقل قتلوا بكمين نصب لهم شمال بوركينا فاسو، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وكان الجيش البوركيني قد أعلن، القضاء على 11 إرهابيا وتدمير ثلاثة مواقع لهم بين الـ14 والـ16 من يونيو، بعملية لمكافحة الإرهابيين في المناطق الشرقية من البلاد.
وقالت قيادة الأركان في بيان إنه في الفترة من 14 إلى 16 يونيو "نفذت وحدات من القوات المسلحة عملية لتفكيك القواعد الإرهابية بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرة إلى أن "العملية شهدت اشتباكات جويا- بريا".
وفي منتصف يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان في بوركينا فاسو مقتل نحو عشرة متطرفين في عمليات تمشيط نفذها الجيش الأسبوع الماضي في محيط قرية صلحان.
وقالت رئاسة الأركان- في بيان: إنه "بين 7 و13 يونيو تواصلت عمليات التأمين والتمشيط في محيط صلحان، وأجرت الوحدات العسكرية المنتشرة عمليات استطلاع هجومية وعمليات تطويق وتفتيش؛ أدت إلى تحييد (مقتل) نحو عشرة إرهابيين"، حسبما أوردت صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية.
وأضاف البيان: أن هذه العمليات سمحت أيضا بـ"تدمير مواقع لوجستية ومصادرة آليات (سيارات ودراجات نارية) ومحروقات ومواد أخرى مختلفة".
وأوضح أنّه جرى العثور على عبوة ناسفة في محيط بلدة صلحان، وتم تفكيكها من قبل فرق متخصصة من المهندسين العسكريين، مشيرا إلى أن "العمليات لا تزال جارية".