قال الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما للأقباط الأرثوذكس، خلال مشاركته اليوم الاثنين، باللقاء الذي عقد في الفاتيكان بعنوان "الإيمان والعلم، نحوCOP 26" ، نائبا عن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأن الكنيسة تعلم باننا عندما نهتم بخليقة الله هناك ثلاث محاور رئيسية من التعليم الاجتماعي المسيحي تنطبق بطريقة معينة علي اهتمام الكنيسة بالبيئة أولاً : الاهتمام بالبيئة يدعو الي احترام حياة الأنسان وكرامته كما قال الكتاب المقدس في العهد القديم “وَلاَ تُنَجِّسُوا الأَرْضَ الَّتِي أَنْتُمْ مُقِيمُونَ فِيهَا الَّتِي أَنَا سَاكِنٌ فِي وَسَطِهَا”.
وتابع الانبا برنابا : ثانيا و مع تزايد الترابط بين العالم لدينا دعوة لتعزيز الصالح العام وفضيلة التضامن .
وأشار إلى أن الأمر الثالث هو عندما نهتم بالبيئة بنتحمل مسئولية خاصة تجاه إخوتنا الفقراء والضعفاء وهم الأكثر تضررا والأقل سماعا في العالم . برنامج الأمم المتحدة في تعزيز القدرة على الصمود في مجال التكيف مع تغيير المناخ واعادة استصلاح الاراضي كما يعني هذا أيضا العمل مع الحكومات لضمان إدراج هذه المبادرات في النظم الوطنية بما في ذلك آليات الإنذار المبكر والحماية الاجتماعية والآليات المالية أو التأمينية.
واختتم الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما للأقباط الأرثوذكس، أن مساعدة الشعوب والدول الأكثر عرضه لانعدام الأمن الغذائي للحد من تأثير تغير المناخ علي الأمن الغذائي والتغذية وذلك من خلال مبادرات من صندوق مواجهة تغيير المناخ لتعزيز الأمن الغذائي، مبادرة القدرة على تكييف والصمود في مناخ الريفي في المناطق الريفية سيكون جزءا لا يتجزأ من مساهمة برنامج التغذية العالمي في تنفيذ اتفاق قمة المناخ في باريس 2015 .
