قال الدكتور عادل مبارك رئيس جامعه المنوفية، إن كليه طب الأسنان تقع بالمجمع الطبي، وتتكون من دور أرضى وسبعة أدوار علوية بتكلفة تصل إلى ٧٥ مليون جنيه، وتضم عيادة استقبال للأسنان بسعة ٢٨ وحدة أسنان كاملة، وغرف أعضاء هيئة التدريس وقاعات اجتماعات ومجلس الكلية، ودور كامل يتكون من معملين سيميوليتور تضم أجهزة محاكاة سعة ٣٥ وحدة بكل معمل بالإضافة إلى وحدة للمعيد مزودة بكاميرة ومتصلة بشاشتين تليفزيونية، بالإضافة إلى وجود مكتبة للطلاب ومعملين وغرف للمعيدين، ثم دور يتكون من مدرجين للطلاب يسع الواحد ٢٥٠ طالب وغرفة سيمنار ومعمل وجميع المدرجات وغرفة السيمنار مزودين بشاشات تلفيزيونية، وأجهزة داتا شو.
وأشار إلى ان الدور الخامس يتكون من غرفة أشعة معزولة، ومعمل للطلاب وعيادة أسنان تحتوى على ٢٢ وحدة أسنان كاملة، والدور السادس يتكون من خمسة فصول دراسية ومدرجين سعة الواحد ١٠٠ طالب، وغرف معيدين، أما الدور السابع والأخير به عيادة أسنان ٣٥ وحدة، ومعمل بحثى، وكافتريا.
وأكد رئيس الجامعة أن الكلية من الكليات المتميزة على مستوى الجامعات لتأهيل الطلاب فى مجالات التخصص بطب الأسنان والمساهمة فى تطوير مستوى الخدمة الطبية، وتم تجهيزها على أحدث مستوى لتكون إضافة متميزة لكليات الجامعة، وعلى مستوى محافظات الدلتا لتأهيل أطباء متميزين فى مجالات طب الأسنان والتى تشمل بيولوجيا الفم، الاستعاضة الصناعية المتحركة والمثبتة، مواد طب الأسنان الحيوية، العلاج التحفظى للأسنان، باثولوجيا الفم، تقويم الأسنان، علاج الجذور، جراحة الفم والوجه والفكين، أشعة الفم والوجه والفكين، طب الفم وعلاج اللثة، طب أسنان الأطفال والصحة العامة.
وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، بالكلية التى تعد إضافة جديدة لجامعة المنوفية فى تخصص طبى هام ويخدم العملية التعليمية الطبية، مؤكدا أهمية افتتاح كلية لطب الأسنان بجامعة المنوفية لخدمة المحافظة ومحافظات الدلتا عامة، وتطبيق أحدث الطرق فى تعليم الطلاب لتخريج طبيب مطلع على التطورات الحديثة فى مجال طب الأسنان.
وأضاف عبد الغفار أن تواجد الكلية بالمجمع الطبى يخدم أهداف الكلية ويساهم فى توفير التدريب العملى للطلاب، خاصة وأن كلية طب الأسنان من الكليات التي يصحب الدراسة النظرية بها تدريب عملي على كل خطوة من خطوات العلاج يقوم به الطلاب تحت إشراف هيئة التدريس حتى يتقنها تماماً ويصبح قادر على مواكبة سوق العمل وقادر على المنافسة والتقدم فى هذا المجال الطبى الهام.
