قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، إن الأسير أحمد عبد الرحمن قاسم (22 عاما)، من جنين، يواجه وضعا صحيا حرجا، نتيجة الإصابة التي تعرض لها أثناء اعتقاله بتاريخ 5/9/2020.
ويعاني الأسير قاسم من ألم شديد في ركبته اليمنى، بعد إصابته بشظايا قنابل استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفجير باب منزله خلال مداهمته لاعتقاله، حيث تعرض هو وشقيقه محمد لإصابات خطرة.
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أن الأسير خضع سابقا الى عملية جراحية بالقدم، حيث مكث 67 يوما في مستشفى العفولة، تم خلالها زراعة البلاتين له نتيجة لتفتت العظام، الى جانب اصابته في كسر بالفك واصابات عديدة خطيرة بالرقبة ومختلف أنحاء جسمه. وأصبح مؤخرا يعيش على المسكنات فقط، بعد ازالة البلاتين الخارجي وبقاء الداخلي.
وطالب الأسير قاسم من خلال محامي الهيئة، بضرورة تقديم التماس للمحكمة العليا الاسرائيلية، بخصوص التمديد المستمر لاعتقاله الإداري الذي جدد 3 مرات، بكل مرة ستة أشهر، حيث ينتهي التمديد الأخير بتاريخ 2/3/2022.
