الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تقرير بريطاني: المخابرات الأمريكية فجرت معداتها العسكرية في افغانستان قبل المغادرة

قادة طالبان دعوا وسائل الإعلام لتفقد الموقع

المخابرات الأمريكية
المخابرات الأمريكية فجرت معداتها العسكرية في افغانستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية في تقرير لها أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قامت بتفجير كل معداتها العسكرية من سيارات، حافلات، عربات مدرعة، والتي استخدمتها لإدارة الحرب في أفغانستان قبل انتهاء سحب القوات الأمريكية من البلاد.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن قادة طالبان دعوا وسائل الإعلام لتفقد الموقع الذي قالت الصحيفة إن أمريكا خططت فيه لغارات قتل وتعذيب سجناء، حيث وجدت عشرات المركبات التي تم إحراقها بشكل كامل.

كما أوضحت أنه تم تفجير مستودع الذخيرة الواسع، الذى اشتمل في مرحلة ما على كل الأسلحة من البنادق إلى القنابل اليدوية، وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة. وهز الانفجار الناجم عن التفجير الضخم، الذى جاء بعد وقت قصير من وقوع القنبلة الدموية فى مطار كابول، العاصمة وأصابها بالرعب.

فيما أشارت الى أن المستودع كان جزءًا من مجمع وكالة المخابرات المركزية الذي ظل طوال 20 عامًا القلب المظلم والسري لـ "حرب أمريكا على الإرهاب"، على حد تعبير "الأوبزرفر".

وقالت الصحيفة إن المجمع المترامي الأطراف، الممتد على مسافة ميلين مربعين شمال شرق المطار، أصبح سيئ السمعة في وقت مبكر من الصراع باعتباره مركزا للتعذيب والقتل في سجن "سولت بت".

وأطلق عليه الرجال المحتجزون هناك اسم "السجن المظلم"، لأنه لم يكن هناك ضوء في زنازينهم، والإضاءة العرضية الوحيدة كانت تأتى من المصابيح الأمامية لحراسهم.

جوزيب بوريل

وعلى جانب أخر، كان مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل قال إن أفغانستان على شفا انهيار على المستويين الاقتصادي والاجتماعي ينذر بتحويل الوضع فيها إلى كارثة إنسانية.

أفغانستان على شفا الانهيار

وقال بوريل على مدونة عبر الإنترنت إنه لتجنب أسوأ التصورات المتوقعة يجب أن تلتزم حركة "طالبان" بالشروط التي تمكن البلاد من الحصول على مزيد من المساعدات الدولية".

وأضاف: "تمر أفغانستان بأزمة إنسانية خطيرة، ويلوح في الأفق انهيار اجتماعي اقتصادي سيكون خطيرا على الأفغان والمنطقة والأمن الدولي".

وتابع بوريل أن "النظام المصرفي الأفغاني أصابه الشلل إلى حد بعيد، مما حال بين المودعين وأموالهم، في حين يعتمد النظام الصحي اعتمادا كبيرا على المساعدات الخارجية".

وقال بوريل إن "استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمة ستتوقف على مسلك السلطات الأفغانية الجديدة، وإن أي استئناف للعلاقات سيتطلب الالتزام بالشروط، بما فيها ما يتعلق بحقوق الإنسان".