أكد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن قطاع السياحة يعتبر واحدا من اهم القطاعات الاقتصادية المهمة واحداً من اهم مصادر الدخل القومى مشيراً الى أن هذا القطاع قبل احداث 25 يناير عام 2011 كان يحقق أكثر من 14 مليار دولار.
وأعرب " عبد الحميد " فى بيان لهاليوم عن ثقته التامة فى أن السياحة المصرية سوف تعود فى القريب العاجل الى مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية بعد نجاح الحكومة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتذليل جميع العقبات والمشكلات أمام مستثمرى القطاع السياحى
وقال الدكتور محمد عبد الحميد إن افتتاح طريق الكباش بمحافظة الاقصر بالتزامن مع العيد القومى للاقصر سيغير وجه الحياة السياحة بهذه المدينة العالمية الساحرة مشيداً بالاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحديث وتطوير الاثار المصرية بصفة عامة وداخل مدينة الاقصر التى تحتوى على ثلث اثار العالم بصفة خاصة.
وتوقع عبد الحميد ان تستعيد السياحة المصرية مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية خلال الموسم السياحى الشتوى الذى اصبح على الابواب مشيداً بتصريحات الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الاعلى للاثار التى أكد فيها ان هناك اعمالاً جارية بمحافظة الأقصر وجارى تلوين العقارات بلون الآثار وهناك تجديد للبنية التحتية بالكامل، وهناك احتفالية كبيرة في افتتاح طريق الكباش مثل ما حدث في نقل المومياوات وأعمال الترميم في معابد الأقصر مستمرة لأبرز معالم آثارنا المميزة اضافة الى تأكيده بأن مصر سوف تبهر العالم في افتتاح طريق الكباش بالأقصر تزامنا مع العيد القومى للمحافظة، وأنه من الممكن أن يكون الاحتفال بطريق الكباش يوم 4 نوفمبر لأنه يوم تاريخ احتفال الأقصر بعيدها القومى، لأنه فى هذا اليوم تم اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، وأن هناك 22 محتف آثار تم افتتاحهم بالسنوات الماضية.
كما أشاد وكيل اقتصادية النواب، بتأكيد الدكتور مصطفى وزيرى بأن مصر استردت تمثالين أثريين بالتنسيق مع الحكومة البلجيكية، بسبب أنه لدينا إدارة الآثار المستردة لرصد ومتابعة المزادات الخارجية لاستيراد الآثار، لافتًا إلى أنه تم إعادة آلاف القطع التي خرجت بطرق غير مشروعة، ومنذ فترة تم استرداد 150 قطعة من فرنسا الفترة الماضية بالتعاون مع النيابة العامة، والآثار التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية يتم متابعتها والعمل على عودتها مرة أخرى
