شهد العميد مهندس يحى عبد المنعم، القائم بأعمال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، جانبا من فعاليات ورشة العمل التى نظمتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، تحت عنوان "صياغة محتوى الرسائل التوعوية لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة" بمشاركة شركات مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، بنى سويف، المنيا، المنوفية، مياه الإسكندرية، بهدف توحيد الرسائل التوعوية والمفاهيم خلال الحملات الميدانية التى تنفذها إدارات التوعية والمشاركة المجتمعية بالقرى والنجوع المستهدفة ضمن مشروعات مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية لتطوير قرى الريف المصرى.
وقال رئيس شركة مياه أسوان، أن مبادرة "حياة كريمة" هى نقلة نوعية لتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحى بمختلف محافظات الجمهورية، لاسيما محافظات الصعيد التى تولى الدولة المصرية لها اهتماما غير مسبوق.
وأضاف أن المكون التوعوى والمجتمعى يتسق مع أهداف المبادرة وان تكون رسائل التوعية محددة وقريبة من المواطن، وتستهدف جميع الفئات العمرية والمرأة والطفل والشباب وقادة الرأى ومؤسسات المجتمع المدنى، لتحقق الحملات التوعوية تأثيرا إيجابيا لتغيير السلوكيات والممارسات الخاطئة فى التعامل مع المياه وشبكات الصرف الصحى.
وحددت الورشة عدد من الرسائل التوعوية مقسمة الى رسائل تمهيدية وتعريفية عن المشروعات قبل البدء فى التنفيذ، وتفعيل قنوات التواصل مع المواطنين وتهيئة وتأهيل وتوعية المواطن بأهمية تلك المشروعات القومية لتحسين خدمات مياه الشرب والصرف للصحى، وتأثيرها الصحي والبيئى على المواطن ذاته.
كما حددت مجموعة من الرسائل التوعوية التى ترتكز عليها الحملات التوعوية أثناء تنفيذ المشروع أهمها تكاتف جهود الدولة والمواطن ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية والإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا بمواقع العمل، وأن تستهدف رسائل التوعية بعد انتهاء مشروعات المبادرة كيفية الحفاظ على المشروعات القومية والحفاظ على شبكات الصرف الصحى، وترشيد استهلاك المياه حفاظًا على الأصول والاستثمارات التى تضخها الدولة فى هذا القطاع.
وفى سياق متصل، ناقشت ورشة العمل آليات ميكنة إجراءات العمل بادارات التوعية والمشاركة المجتمعية لتنفيذ حملات التوعية وحملات طرق الأبواب وخطط المشاركة المجتمعية وكيفية تطبيقها وقياس كفاءة تلك الحملات من خلال برنامج DROPS، وتوحيد آليات التقييم والرقابة لخطط العمل.