بحث نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأحد، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، التطورات المختلفة والجهود الأممية المبذولة لإحلال السلام.
وأشاد صالح - خلال اللقاء وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - بالجهود الحثيثة التي يبذلها المبعوث الأممي منذ توليه مهمته الجديدة كمبعوث أممي لدى اليمن، مجددًا التأكيد على أن الحرب التي تخوضها الشرعية، حربًا دفاعية، وتنطلق من مبدأ ثابت يتمثل في التمسك بخيار السلام المبني على المرجعيات الثلاث والتعاطي الإيجابي مع الجهود الأممية ومع مختلف مبادرات السلام، والتي كان آخرها المبادرة السعودية التي رحبت بها الشرعية والإقليم والمجتمع الدولي ورفضتها ميليشيا الحوثي وإيران.
وأطلع نائب الرئيس اليمني، المبعوث الأممي على عددٍ من الممارسات التي ترتكبها ميليشيا الانقلاب الحوثية والتي تكشف تعمدهم عرقلة كل مساعي السلام، ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وتعميق أزمته الإنسانية، التي اتضح للعالم أنها آخر اهتمامات جماعة الحوثي الانقلابية.
وأوضح عددًا من تلك الممارسات، التي يأتي في مقدمتها تصعيد الميليشيات الحوثية، واعتداءاتها المستمرة على المدن الآهلة بالسكان وفي مقدمتها مدينة مأرب المكتظة بثلاثة ملايين نازح، وإطلاق الصواريخ الباليستية والطيران المسير على الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية.
ومن جانبه، أطلع المبعوث الأممي نائب الرئيس اليمني، على نتائج لقاءاته المختلفة الرامية إلى فهم طبيعة الأوضاع وبحث آفاق السلام، مؤكدًا حرصه الدائم على التوصل إلى حل دائم واستئناف العملية السياسية، بما من شأنه إنهاء معاناة اليمنيين وتحقيق الأمن والاستقرار.