فنان كبير استطاع أن يحفر اسمه في صفوف عمالقة الفن الجميل: وبالرغم من رحيله منذ سنوات طويلة، إلا أن أعماله لا تزال عالقة في أذهان الجمهور العربي، حققت عبارته: "انتي فين يا جهاد"، في فيلم "وا إسلاماه"، صدي كبيرا، وعلقت في أذهان مختلف الأجيال.
تألق في أدواره الفنية المتنوعة، وأبدع في القيام بدور الأب، ولاقت أعماله السينمائية نجاحًا كبيرًا، حتى شارك في ٣٢٠ فيلما؛ فأصبح أحد فرسان السينما المصرية.. إنه الفنان الراحل "حسين رياض".
وأوضحت "فاطمة"، ابنة الفنان حسين رياض، في لقاء تليفزيوني، إنه كان أبًا رائعًا ونادرًا، وتابعت بأنه كان يمتلك مشاعر أبوة فياضة، وأضافت أن أسرته عاشت في سعادة وخير، أثناء حياته.
وتابعت "فاطمة"، بأنهم لا يزالون يعيشون في خير وسعادة عقب رحيله؛ مشيرةً إلى أنه تم تكريمه في العديد من المرات، وتابعت بأنها تلقى ترحيبًا وتقديرًا كبيرًا لفن والدها، في أي مكان تتواجد فيه، مما يجعلها تشعر بالسعادة والفخر.
ولد الفنان حسين رياض، في السيدة زينب، في ١٣ يناير عام ١٨٩٧، وبدأ هوايته في التمثيل أثناء دراسته الثانوية، فانضم لفريق الهواة بالمدرسة، ودربه إسماعيل وهبي، شقيق الفنان يوسف وهبي.
واستمر مشواره الفني ٤٦ عامًا، وشارك في العديد من الأفلام السينمائية، ومنها: صاحب السعادة، كشكش بيه، أمل ضائع، عدل السماء، هارب من السجن، الأسطي حسن، الأم القاتلة، الإيمان، الدم يحن، الناصر صلاح الدين، رابعة العدوية، زقاق المدق، وزوجة ليوم واحد.
وشارك في مسرحيات: العباسية، عاصفة في بيت، والغيرة، كما شارك في بعض المسلسلات، ومنها: هارب من الأيام، خيال المآتة، وعواصف، كما شارك في ١٥٠ عملا إذاعيا، تضمنت مسلسلات وتمثيليات إذاعية.
