يواجه سكان قرية جصفا وميت أبوخالد، بمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، مصيرًا مجهولًا، بعد انتشار الحوادث الكثيرة، بين الصغار والكبار، الناتجة عن إهمال المسئولين، لصيانة وتصليح الطريق، وهو الطريق الرئيسى بالقرية، المؤدى من قرية صهرجت الكبرى، إلى قرية ميت أبوخالد وجصفا، والقرى المجاورة لها، والذى يكتظ بالسيارات، وحركة المواصلات، ولكن الطريق لا يوجد به إنارة، مما يؤدى إلى كوارث كبيرة، ويشكون من تكرار الحوادث فى هذه الطريق، حيث يعيش أكثر من ثلاثين ألف نسمة، تحت خطر الموت المحقق، الذى حول حياتهم إلى جحيم، وزاد الطين بلة، تجاهل المسئولين بمجلس المدينة، والمحافظة، وكأن الأمر لا يعنيهم.
وقال المهندس محمد زكريا، ابن قرية جصفا وميت أبوخالد، التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بأن أهالى القرية يخشون من تكرار الحوادث من الطريق، ونطالب بتوسعة الطريق أو إنارته، كحل بديل، لعدم تكرار الحوادث، للحفاظ على سلامة أهل القرية، والقرى المجاوة، من الطلاب الذين يذهبون إلى مدارسهم والعمال إلى أشغالهم.
