عقد دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس السبت، اجتماعًا بحضور د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ود. روبرت نيفز نائب الرئيس لإحدى شركات الخدمات الطبية، ود. أحمد سلامة المدير الإقليمي بالشرق الأوسط وإفريقيا للشركة وعلا وجيه مستشار بنك المعرفة المصري، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
تناول اللقاء، مشروع رفع كفاءة وتحسين مُستوى فرق التمريض بالمستشفيات الجامعية، حيث قامت شركة الخدمات الطبية بعرض مُقترح شامل للنهوض بمستوى التمريض في المستشفيات الجامعية التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وقدمت مقترحًا شاملًا للتدريب والتعليم وتطوير طاقم التمريض في الجامعات والمستشفيات الجامعية، بدايةً من المناهج التعليمية للتمريض بالجامعات وحتى ممارسة التمريض في المستشفيات الجامعية، ودمج هذا البرنامج مع المشروع القومي لتطوير وميكنة المستشفيات الجامعية.
ومن جانبه، أكد وزير التعليم العالي أن مصر لديها 115 مستشفى جامعية وتقدم خدمات طبية وعلاجية لملايين من المواطنين المصريين، مشيرًا إلى أن رفع كفاءة فرق التمريض بالمستشفيات الجامعية، وتزويدهم بالمعلومات والخبرات اللازمة، سيساهم في تحسين الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.
وأوضح وزير التربية والتعليم أهمية مُراعاة دمج المحتوى العلمي مع توجهات الدولة المصرية نحو التحول الرقمي بالمستشفيات الجامعية، وذلك حتى تستطيع الأطقم المتخصصة تقديم خدمات علاجية للمرضى وفقًا للمعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يتم بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.
وأكد د. روبرت نيفز ود. أحمد سلامة حرص الشركة على توفير كافة الطاقات والمحتويات اللازمة، لنجاح هذا المشروع، وجعله نموذجًا يُحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وطرح بعض الحلول الطبية التي ستعمل على تمكين أطقم التمريض من تقديم أفضل عناية للمرضى، وكذلك تنفيذ ورش عمل لكوادر التمريض لتبادل الخبرات مع زملائهم من البلاد المجاورة، ومن ثم خلق جيل جديد من الكوادر التمريضية القادرة على العمل في البيئة التكنولوجية بأعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وفي سياق متصل، عرضت الشركة ر هذا المقترح على د. حسام عبدالغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ولجنة قطاع التمريض بالمجلس الأعلى للجامعات، ورحب د. حسام عبدالغفار بالمشروع الجديد مؤكدًا على أهميته في رفع كفاءة كوادر التمريض وطلاب كليات ومعاهد التمريض.
ومن المقرر أن يتم تطبيق هذا المشروع في إحدى كليات التمريض بالجامعات الحكومية للوقوف على مدى نجاح تلك التجربة الجديدة في مجال التمريض، والوصول إلى أفضل استفادة ممكنة.